 بغداد/ نورا خالد
لاعب لمع نجمه في ثمانينيات القرن الماضي، يعد من أبرز لاعبي العصر الذهبي للكرة العراقية، قدم الكثير في مسيرة حياته للكرة العراقية، ومازال. شخصيته المتواضعة وحبه لمخالطة الناس جعلته محبوبا بين أوساط جماهير الكرة، الكابتن ناظم شاكر شربنا معه فنجان قهوة معه وكان لنا  معه هذا الحوار:

مباراة ليست بالسهلة * ما هي توقعاتك لمباراة منتخبنا مع استراليا؟ - أتمنى أن يفوز فريقنا ونحصل على ثلاث نقاط، ورغم أن فريق استراليا جيد، إلا أن هذا لا يعني أنه أفضل من منتخبنا فلدينا معه الكثير من التجارب وكان الفوز حليفنا في اغلب تلك المباريات، ولهذا فليس من المستحيل الفوز على استراليا، بل أرى انه باستطاعة الفريق العراقي تحقيق نتيجة ايجابية لو أجرى المدرب البرازيلي تغييرات في التشكيلة من خلال الزج بعدد من عناصر الخبرة من اجل مساعدة زملائهم اللاعبين الشباب على تحقيق الانتصار على المنتخب الاسترالي الذي يرغب هو الآخر بتعويض خساراته الأخيرة التي تعرض لها أمام المنتخب الأردني بالعاصمة عمان، وعلى المدرب أن يعي ضرورة أن يكون المنتخب مزيجا من لاعبي الخبرة والشباب. فالمباراة لن تكون سهلة أبدا كونها ستكون حاسمة ومصيرية لكلا المنتخبين اللذين تعرضا للخسارة في الدور السابق.

 نسيان البرازيل والتفكير باستراليا * ما تقييمك لمباراة منتخبنا مع البرازيل؟ - وضعنا كان دفاعيا وهذا لا يسعفنا أمام استراليا لأننا نحتاج إلى الفوز، ولم نستفد من تلك المباراة بل على العكس كشف المدرب زيكو تشكيلة منتخبنا الأخيرة والتي سيلعب بها مع استراليا، وهذا ما سيجعل خطة اللعب مكشوفة للآخر والجميع يدرك أهمية تخطي استراليا وخطف ثلاث نقاط. لذلك أقول: يجب ان ننسى مباراة البرازيل وان نفكر فقط بمواجهة استراليا، فالمباراة مهمة جدا لمنتخبنا، لذلك فأن الفوز في مباراة استراليا سيدفعنا خطوة للامام ويبقي على آمالنا في المنافسة.

إعادة الثقة للاعبين * وما الذي أضافه زيكو إلى منتخبنا؟ - لم يضف زيكو أي شيء للاعب العراقي، فقط زج بالعناصر الشبابية أمام منتخب اليابان، حتى الروح المعنوية في مباراة البرازيل فقدت كلياً، لذلك يجب إعادة الثقة للاعبين وان يدركوا أن مباراتهم مع البرازيل لم تكن سوى مباراة ودية من اجل التحضير لمنافسة استراليا. 

الواقع الرياضي العراقي والخليجي * كيف يمكن الارتقاء بالواقع الرياضي العراقي؟ -   نحتاج إلى الكثير من التطور والتخطيط وإعادة مفاصل الرياضة بأشخاصها، كما نحتاج إلى إعادة بناء البنى التحتية حتى نستطيع الوصول إلى نصف ما وصل إليه الواقع الخليجي الرياضي.