  بغداد / المدى أظهرت دراسة أعدتها وحدة المعلومات في إحدى المجلات البريطانية، إن مدينة بغداد غير واردة في التصنيفات والرتب المهمة التي تمنح للمدن أهمية ومعنى خاصين. وبينت الدراسة التي أعدتها مجلة "الايكونوميست" البريطانية، التي أوردت أسماء 140 مدينة في العالم، صنفتها حسب معايير ومقاييس المعيشة فيها، ومدى تلبيتها لاحتياجات السكان على مختلف الأصعدة منها النقل والمواصلات، والتعليم والخدمات الصحية وما شابه، لكن اسم بغداد لم يرد في هذه الدراسة على الإطلاق.
وبحسب الدراسة فان اسم بغداد ملغى من إحصاءات عالمية ومن تقديرات ورتب وتصنيفات مهمة تمنح المدن أهمية ومعنى خاصين.أما السبب فلأن الحياة في بغداد صعبة لكل ساكن فيها سواء أكان من سكان المدينة الأصليين أم من الجدد.الدراسة اختارت مدينة ملبورن الاسترالية لتحتل المرتبة الأولى، فيما جاءت فيينا في المرتبة الثانية، وفانكوفر في المرتبة الثالثة، وجاءت لندن في المرتبة 55، وحلت مدينة دكا في بنغلاديش في آخر القائمة بالمرتبة 140. أما أفضل إقليم في العالم على صعيد مستوى المعيشة وخدماتها فهو إقليم أوروبا الغربية. وتعتمد دراسة "الايكونوميست" معايير معينة، منها نسب الجرائم والإرهاب والصراعات المسلحة وعدم الاستقرار، ثم هناك الخدمات الصحية الخاصة والعامة ونوعية كل منهما، ومدى انتشار المخدرات، ودرجات الحرارة، والفساد، والقيود الاجتماعية والدينية، ودرجة الرقابة، ومدى القدرة على ممارسة الرياضة، وتوفر المرافق الثقافية.