 أربيل/متابعة المدى عادت قوات اللواء الثامن في وزارة بيشمركة اقليم كردستان وقوات الجيش الاتحادي الى مواقعها السابقة، بعد ان كانت تحركت قريباً من قرية القاهرة التابعة لناحية زمار في محافظة نينوى.وأكد مصدر رفيع في اللواء الثامن من وزارة بيشمركة الاقليم: ان قوات اللواء الثامن لوزارة البيشمركة في ناحية زمار وقوات الجيش الاتحادي في قرية القاهرة والتي وضعت سواتر تجاه بعضها البعض، عادت الى مواقعها السابقة،
ولتبقى في المناطق الحدودية العراقية السورية، وفقاً للاتفاقية المبرمة في بغداد بين وزارتي البيشمركة والدفاع الاتحادية، مشيراً المصدر الى أن تلك السواتر قد أزيلت، وبقي عدد من قوات البيشمركة والجيش الاتحادي في تلك المناطق.وأكد المصدر الرفيع في اللواء الثامن في وزارة البيشمركة ان الأوضاع طبيعية وأن هناك زيارات متبادلة بين كلا القوتين.يذكر ان قوة من الجيش الاتحادي تم تحريكها في 27/7/2012 نحو منطقة زمار وخابور، إلا أن قوات اللواء الثامن في وزارة بيشمركة اقليم كردستان حالت دون ذلك، وقد نصبت كلا القوتين سواتر تجاه بعضهما البعض.وبغية معالجة هذا الوضع ابرمت اتفاقية في 12/8/2012، ببغداد بين وفد من وزارة بيشمركة الاقليم ووزارة الدفاع الاتحادية، لاعادة تلك القوات الى مواقعها السابقة.لكن النائب عن التحالف الكردستاني قال للمدى في لقاء ينشر لاحقا "الذي جرى ليس اتفاقا بقدر ما هو توصيات وانا اقول  بكل صراحة ايضا ان  توجه الحكومة العراقية لأتجاه ما اتفق عليه او ما اجتمع عليه من اجله بين الحكومة الاقليم والحكومة الاتحادية ولوزارة البيشمركة والدفاع هو توجه بعكس التوصيات و الاجتماعات المتكررة هي كسب وقت للحكومة الاتحادية  وكان في نفس اليوم الذي تم الاجتماع فيه بين وزارة البيشمركة والدفاع يرسل مكتب القائد العام وفدا رفيع المستوى  بقيادات معروفة الى كركوك لتأجيج الشارع هناك.