طهران/ وكالاتاستهدف تفجير انتحاري بحزام ناسف كبار قادة الحرس الثوري الايراني امس الاحد، مخلفا 29 قتيلا و 40 جريحا, وفقا لحصيلة نهائية، في احدى مدن محافظة سيستان- بلوشستان المحاذية للحدود الباكستانية بحسب(CNN). وافادت الوكالات الايرانية الرسمية ان هذا الاعتداء هو الاكثر  وقعا  في استهداف الحرس الثوري في السنوات الاخيرة،
 ووقع الهجوم الانتحاري في مدينة بيشين فيما كان قادة الحرس الثوري يشاركون في ملتقى مع زعماء العشائر في المحافظة بهدف تعزيز الوحدة بين مكونات المجتمع الايراني. واشارت الوكالات الى ان هذا التفجير  اودى بحياة الجنرال نور-علي شوشتري نائب قائد سلاح البر في الحرس الثوري والجنرال محمد زاده قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان- بلوشستان، وقائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر وقائد وحدة امير المؤمنين". واتهم الحرس الثوري في بيان له "قوى الاستكبار العالمية بتحريض عناصر لحسابها" لارتكاب هذا الهجوم. وهذا التعبير تشير به السلطات الايرانية عادة الى الدول الغربية لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا. من جهته اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان علاء الدين بوروجردي "الولايات المتحدة بالوقوف وراء المجموعات الارهابية لا سيما مجموعة "جند الله" برئاسة "عبد المالك ريقي. ولم تعلن اية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.تفاصيل اخرى ص7