 بغداد/ المدى توقعت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة "الإسكوا"، أن يصل معدل النمو الاقتصادي في العراق الى 10.5 بالمئة. وقالت اللجنة في تقرير أصدرته مؤخرا إنها تتوقع ، أن يكون معدّل النمو في دول الخليج 4.5 بالمئة وفي العراق 10.5 بالمئة، أما معظم دول المنطقة فلن يتعدى معدل النمو فيها 0.8 بالمئة.
التقرير أن هذا الاستقطاب في النمو سيؤدي إلى ترسيخ حالة عدم الاستقرار المهيمنة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.كما لاحظ أن إيرادات النفط حافظت على مستوى مرتفع تاريخياً في ظل الربيع العربي، مما أدى إلى خلق قطبين متباعدين للنمو هما الدول المصدرة للنفط مقابل باقي منطقة الإسكوا.ولفت إلى أن 'القنوات التي كانت تربط الدول المصدرة للنفط ببقية الدول وتؤدي إلى استفادتها من زيادة إيرادات النفط أصبحت شبه معدومة نتيجة الأزمات الداخلية وعدم الاستقرار السياسي الذي يسود بعض دول المنطقة'.إلى ذلك توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو الاقتصادي في الأردن بين 2 بالمئة و3 بالمئة خلال عام 2012 حيث من المحتمل أن تواجه البلاد تحديات تتمثل بارتفاع أسعار الطاقة وارتفاع تكاليف تمويل ذات سيادة.وعلى صعيد ذي صلة أظهر تقرير للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الإسكوا)، أن معدّل البطالة في المنطقة هو الأعلى في العالم، فيما سجل العراق أعلى نسبة للناتج المحلي.وتوقع التقرير أن ينخفض نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2011 من 5.7 % في عام 2010 إلى 5.1 % ، لافتاً إلى أن دول الخليج ستشهد ارتفاعا في معدل نموه ليبلغ 6.3 % مقارنة بـ 5.7% عام 2010.وقال التقرير الذي تلقت "شفق نيوز" نسخة منه، إن العراق حافظ على أعلى معدل نمو هو 9.6 %، أما الجزء الآخر من منطقة الإسكوا والذي يضم كلا من مصر والأردن ولبنان وفلسطين والسودان وسوريا واليمن، فإن معدل النمو بلغ 0.8 % عام 2011 مقارنة بـ 5.3 % لعام 2010.وتوقع التقرير، أن يستمر هذا الجدار بين مجموعتي دول الإسكوا خلال عام 2012، حيث يكون معدّل النمو في دول الخليج 4.5 % وفي العراق 10.5 %، أما باقي دول المنطقة فلن يتعدى معدل النمو فيها 0.6 %.ولاحظ التقرير أن هذا الاستقطاب في النمو سيؤدي إلى ترسيخ حالة عدم الاستقرار المهيمنة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.كما لاحظ أن إيرادات النفط حافظت على مستوى مرتفع تاريخياً في ظل الربيع العربي، مما أدى إلى خلق قطبين متباعدين للنمو هما الدول المصدرة للنفط مقابل باقي منطقة الإسكوا.ولفت إلى أن "القنوات التي كانت تربط الدول المصدرة للنفط ببقية الدول وتؤدي إلى استفادتها من زيادة إيرادات النفط أصبحت شبه معدومة نتيجة الأزمات الداخلية وعدم الاستقرار السياسي الذي يسود بعض دول المنطقة".