كربلاء/ أمجد عليتسبب تأسيس تجمع جديد في كربلاء بظهور اعتراضات حادة من قبل بعض الجهات ما عده البعض بداية لانشقاقات غير جديدة في نسيج المجتمع والتي تفرق بين أبناء البلد الواحد، عادين كربلاء مدينة للعالم اجمع وشبهوها بفاتيكان المسيح. في حين رأى آخرون ذلك حقاً طبيعياً لأهالي المدينة "الأصليين" الذين سكنوا المدينة منذ مئات السنين وإن من حقهم قيادة المدينة وتقديم الخدمات لهم ولا ينوون طرح موضوع مغادرة المدينة للنازحين والمهجرين.
بدأ الأمر بعد أن نشرت وكالات أنباء وصحف ومواقع الكترونية وعلى صفحات فيسبوك تصريحا لأحد مؤسسي التجمع وهو الصحفي علي النواب جاء فيه أن "الغاية من تأسيس تجمع "بيوتات كربلاء" لم تكن عنصرية ولا يراد له أن يكون مغلقا على شريحة من مواطني كربلاء بناء على خصوصية مكانية" موضحا أن الهدف من تشكيل هذا التجمع الحفاظ على أصالة كربلاء" وبين أن "من حق المواطنين في مختلف المحافظات تشكيل تجمعات تهدف إلى حفظ خصوصية محافظاتهم"، عادا "الأمر طبيعيا في ظل ما شهده العراق من عمليات نزوح وهجرة داخلية". إلا أن عضوا في مجلس المحافظة عن تجمع أمل الرافدين الدكتور علي عبد الفتاح الحسناوي قال في تصريح له "إن مثل هذا التجمع الذي يحصر منح عضويته بسكنة المحافظة الأصليين غير منطقي وانه عنصري" وأضاف إن "المحافظات العراقية لم تسجل دستوريا باعتبارها ملكا لشريحة أو طائفة أو فئة من العراقيين". ويرى المواطن احمد حسين إن الأمر "بداية لانشقاقات بين أبناء الشعب الواحد وبين أبناء الجنوب وان من طرح مثل هذا الموضوع له أجندات تريد الوصول إلى التفرقة" وأضاف "المشكلة إن هناك من يدعي انه من أهالي كربلاء وهم من أصول غير عراقية ويمنعون ويحرمون العراقي القادم من الجنوب من الترشيح لخدمة الوطن". التفاصيل ص4
"بيوتات كربلاء" يثير الانقسام بين الكربلائيين
نشر في: 27 أغسطس, 2012: 09:26 م