ترجمة / المدى جلب كتاب (أختي تعيش على رف الموقد) لمؤلفته الكاتبة البريطانية الشابة أنابيل بيتشر جائزة براندفورد بوس Annabel Pitcher . وكانت أنابيل قد تخيلت هذه الرواية وهي في نزل للشباب في إكوادور، بأميركا اللاتينية، وكتبت الكثير منها خلال سفرها حول العالم. وتدور القصة حول كفاح ولد من أجل توضيح موت أخته في تفجير إرهابي.
وصف محكَّمو هيئة الجائزة رواية أنابيل بيتشر بأنها "رواية ممتازة عملياً". وقالت بيتشر عن روايتها هذه "إنها بدأت كخربشات في دفتر للملاحظات، ورؤيتي لها الآن ككتاب منشور، وفائز بجائزة، يجعلني فخورة جداً في الواقع".وقد فازت معها محررتها في دار النشر فيونا كينيدي بجائزة براندفورد بوس السنوية، التي تُمنح لمؤلف ومحرر أبرز عمل روائي للأطفال يُنشر لأول مرة. ويمكن القول إن كينيدي هي المحررة التي تقف وراء بعض أكبر الأسماء في كتب الأطفال. وقد نُشر الكتاب للمرة الأولى في آذار2011 . وهو يروي قصة جيمي ماثيوز البالغ من العمر 10 سنوات بعد خمس سنوات من مقتل أخته التوأم، روز، في تفجير إرهابي. وينتقل جيمي، وأبوه، وأخته المراهقة جاسمين إلى ضاحية ليك من أجل "بداية جديدة منعشة" بعد ذلك الحادث المأساوي.وكانت الرواية قد رُشحت في القوائم المختصرة لعدد من الجوائز، منها جائزة صحيفة الغارديان اللندنية لقصص الأطفال. و قد تحدثت عنها رئيسة المحكّمين و محررة الغارديان لكتب الأطفال، جوليا أيكليشير، بقولها " إنها لسنة قوية بشكل استثنائي بالنسبة للروايات الظاهرة للمرة الأولى، و إن أي كتاب من الكتب السبعة في القائمة المختصرة للأعمال المرشحة للجائزة كان سيجلب فوزاً باستحقاق ". و أضافت قائلةً " و على كل حال، فإن المحكَّمين شعروا بأن ' أختي تعيش على رف الموقد ' رواية كاملة عملياً. فالكتابة ممتازة، و المقدمة الصعبة معالَجة بمهارة كبيرة، و بيتشر هنا متمكنة من صوت جيمي ذي العشر سنوات".و تتحدث أنابيل بيتشر على موقعها بالأنترنت عن كيفية كتابتها للكثير من الرواية في أثناء سفرها حول العالم، قائلةً " لافتقاري إلى سنة فراغ، قررت السفر مع زوجي. و هناك في نزل للشباب في إكوادور خطرت لي فكرة كتابة الرواية في منتصف الليل و رحت أكتب الكتاب على ورق ملاحظات في عدد من البلدان المختلفة. و حين عدت للبيت، أنهيته، و طبعته، و حررته، قبل إرساله إلى وكيل للنشر ".و كانت المؤلفة، و إقامتها في يوركشير، قد تخرجت من جامعة أوكسفورد بدرجة في اللغة الانكليزية و مارست أعمالاً متنوعة بما في ذلك الإنتاج التلفزيوني قبل أن تتدرب كمدرّسة للّغة الانكليزية. و لديها الآن رواية ثانية، عنوانها ( غيوم صلصة الطماطم Ketchup Clouds )، بانتظار تقديمها للنشر.عن / BBCNEWS
"أختي تعيش على رف الموقد" ..خربشاتٍ في دفتر البريطانية أنابيل بيتشر
نشر في: 28 أغسطس, 2012: 07:50 م