TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > من هو جوليان أسانج؟

من هو جوليان أسانج؟

نشر في: 28 أغسطس, 2012: 08:02 م

منذ شهرين يتحصن جوليان اسانج مؤسس موقع ويكليكس الشهير في مبنى سفارة الاكوادور فى لندن ، واسانج مطلوب لاستجوابه بشأن مزاعم في السويد بالاعتداء الجنسي . لكنه يرفض السفر الى السويد وسط مخاوف من أن يتم تسليمه الى الولايات المتحدة بسبب موقع ويكيليكس المثير للجدل.
وكانت الاكوادور قد منحت اللجوء السياسي للاسترالى أسانج الاسبوع الماضي . فى الوقت نفسه أعلنت الحكومة البريطانية بشكل واضح أن أسانج، الذي ينفي هذه المزاعم، سوف يتم القبض عليه بمجرد أن يخطو خطوة واحدة خارج السفارة . وتزايدت التكهنات حول طرق الهروب المحتملة، وتحدث فريق أسانج القانوني والحكومة الاكوادورية عن إمكانية توفير المرورالآمن لاسانج من لندن الى الإكوادور.  وكان قد ذهب سفراء من عدة دول من أمريكا الجنوبية إلى السفارة الاسبوع الماضي  لاظهار تضامنهم مع الاكوادور . وقال رئيس الإكوادور ان الخلاف الدبلوماسي مع بريطانيا ' يمكن أن ينتهى غدا' إذا أعطت لاسانج ممر آمن إلى أمريكا الجنوبية.◄ هذا التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان يكشف اسرار جديدة في حياة مؤسس موقع ويكليكس المثير للجدل ◄كريستين أسانج: والدتهنشأ جوليان أسانج على مبادئ قويمة أهمها: لا تكذب، عامل الآخرين بشفقة، وإن رأينا سكّيراً في الشارع فعلينا التوقف والسؤال عن حالته، لقد تعلم تلك المبادئ في التعامل مع الآخرين و: (إن اختلف جوليان مع طفل آخر، فلن أقف إلى جانبه مطلقاً، بسبب كونه أبني).كان جوليان مهتماً جداً في البحث عن الحقيقة مهما كان الموضوع: طب، بيئة، طبيعة، فيزياء، وفي صغره كان يعزف الألحان الكئيبة على القيثارة، وكان مخاطراً أيضا، وقد سألني احد الأشخاص مؤخراً، إن كان قد أحب يوماً العيش في الأكوادور، فأجيب انه كان يحب تسلق الصخور، وعندما كان صبياً أحب أن يصنع الطوف من الخشب والنزول به إلى النهر، وقد أحب أيضا استكشاف الغابات، وعندما أصبح في الـ24 من عمره، انطلق إلى براري تسمانيا ولم يحمل معه غير السكين، لتجربة العيش هناك ومدى مقدرته على تحمل الحياة.◄جيمس بول: مسؤول في الويكيليكسإنه إنسان نشيط بشكل لا يصدق، مع ذكاء متوقد وهو يتمتع أحيانا بالميل إلى الدعابة حتى إن كان ذلك الأمر السخرية من نفسه.وهنا تبرز كلمة (ولكن) التي لابد من مواجهتها..إن الجوانب السيئة في شخصية اسانج، قد تم تضخيمها كما حدث مع ايجابياته، الثقة بالنفس إلى درجة كبيرة حتى الوصول إلى حد الخشونة مع الآخرين.ومن الممكن أن يتصرف جوليان بغرابة شديدة، دون اهتمام بمن هم حوله، وهو مستعد للكذب، مبتهجاً، من اجل أن يحصل على فائدة ما.وقد بدأت بطبيعة الحال، تتبدى عوامل تضخيم شخصيته، ولم يكن ذلك خطأه، فقد بدأ اسمه في الظهور، وبدأ الناس يتحدثون عنه، ويتردد اسمه في التقارير الإخبارية.المعلّقون السياسيون، وشخصيات سياسية لها أهميتها، يناقشون كافة حركاته، ويطلقون عليه أحيانا صفة – الإرهابي، ويهددونه أحيانا.وكانت النتيجة مزيجا عنيفا من الأفكار في رأسه وميل للاعتداد بالنفس والتعامل ببراعة مع الحقائق واعتقاد من انك على حق.إن هذه العوامل تحرّك اسانج منذ حوالي عامين.◄ إيان أوفرتون – المسؤول عن تحرير مكتب التحقيقات الصحفيةالتقيت بجوليان للمرة الأولى عندما دعوته إلى المكتب للتحدث عن كيفية تدقيق مواقع الحرب العراقية ومنذ البدء، ترك انطباعاً لديّ منذ البداية وقد تحدث عن غباء الـ CNN ومع دوران (الكاميرا) تحول إلى رجل لطيف ومقبول.ورجل وضع نفسه في موقع الخطر بكشفه أسرار الولايات المتحدة، عليه حماية نفسه.وعلى الرغم من كونه خبيراً في (التكتم والسرّية) يتحدث اسانج بحرية عندما تكون وحدك معه، وبطريقة لطيفة ورقيقة، وفي أوقات أخرى، ومنها مثلاً – عند النقاش حول صيغة كتابة الأسماء في الويكيليكس- يكون صاحب القرار، غير مهتم بالاستماع إلى آراء الآخرين.◄ ألان روز بريجر، محرر الغارديانلقد قابلت آسانج مع طبع – مذكراته استغرق اللقاء 8 ساعات وتم في ظروف حرجة متوترة وكنا بصدد طبع برقيات وزارة الداخلية التي تم الحصول عليها من زميل سابق في الويكيليكس واستغرق ذلك أشهراً من العمل، وبدا لي في ذلك اللقاء، إن كل ذلك الجهد سيذهب هباء بسبب رفض أسانج التعامل مجدداً مع صحيفة الـ نيويورك تايمز، مالم يتعهد مسؤولها بطبع اعتذار في الصفحة الأولى لأنه لم ينشر تقديماً مناسباً حافلاً بالمديح عن سيرة آسانج – مؤسس الويكيلكس.وقد تم إخبارنا أن اسانج قد بدأ (من خلف ظهورنا) التفاوض مع ناشرين أميركيين آخرين.وقد بدأ لقاء الساعات الثماني بغضب. ثم تحول اسانج إلى شخص آخر، موافقاً على التعاون مجدداً، كان ذكياً، هادئاً، حاداً وقاطعاً.وبعد تناول الطعام، الذي كان في خلاله ساحراً، عدنا إلى المناقشات، وتحول  أسانج لا يكف عن الصراخ، إنه لن يعمل مع النيويورك تايمز مالم يعتذر المسؤول عنها عما فعل.وفي اليوم التالي تم الاتفاق معه، وفي تلك الساعات الثماني، بدا ذكياً، عنيداً وشديد الغضب.◄ فوغان سمث: اوى اسانج اكثر من عام  بعد 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram