المعلم والمدرس.. يا وزارة التربية يشكو العديد من العاملين في السلك التعليمي في وزارة التربية من سوء تردي مكانة المدرس والمعلم في مجتمعنا بالنسبة للمحيط الذي يعملان فيه او قد ذكر لنا احد المدرسين برسالة بعث بها الى (صفحة شؤون الناس) والتي يذكر فيها
ان أولياء أمور الطلبة صاروا يقتحمون غرفة الإدارة ليكيلو للمدرس والمعلم كلمات غير لائقة ولا يبدون الاحترام اللازم للمهنة التي يتوجب ان تحظى بالتقدير اللازم لخطورتها على المجتمع ونبلها وسمو أهدافها وقد علق صاحب الرسالة الذي فضل عدم ذكر اسمه ان من الأسباب التي أدت الى ذلك هي ان وزارة التربية صارت تقف الى جانب ولي امر الطالب اكثر مما تقف الى جانب المدرس او المعلم في المدرسة ما شجع على التجرؤ على الكادر التدريسي بسبب او بدون سبب خاصة في المناطق الشعبية. وزارة التربية مدعوة الى ان تنتبه الى ذلك وان تعمل على احترام مكانة المعلم في المدرسة من خلال قوانين او تعليمات بكفيلة بالحد من هذه الظاهرة. شكوى طالبة.. المواطنة أم (انفال) من منطقة العبيدي بعثت برسالة لا مجال لذكر تفاصيلها ولكننا نقتطف منها القول: بأن ابنتها أجبرت على ترك دراستها وضياع مستقبلها بسبب التعليمات التي تطبقها بعض المدارس التي نعتقد أن البعض منها لأهم لها سوى إعاقة مواصلة دراسة الطالب لأتفه الأسباب وتذكر بانها هجرت من محافظة صلاح الدين وجاءت بالبطاقة المدرسية والوثيقة الدراسية الى إعدادية المروة في محافظة ديالى وواصلت ابنتها الدراسة فيها لكنها وبسبب الأوضاع الأمنية المتردية في حينها اضطرت الى الهجرة مع عائلتها ثانية نحو بغداد واستقرت فيها وبمساعدة مديرة تربية الرصافة الأولى تم قبول ابنتها في ثانوية (رفيدة) للبنات في منطقة العبيدي وقد اجتازت الامتحان الوزاري للصفوف الثالثة المتوسطة بنجاح وواصلت دراستها الإعدادية في ثانوية (صفية) في المنطقة نفسها، وقد طالبت إعدادية المروة في ديالى بالوثائق المطلوبة لأجل تثبيتها في مدرستها الجديدة لكن الأخيرة ما نعت بدعوى انها أي الطالبة لا يحق لها مواصلة الدراسة النهارية وان قبولها كان غير صحيح، وأخيراً وبعد سنتين زودت بوثيقة ولكن الى مدرسة اهلية قبلتها اعتباريا مع دفع مبلغ 50 الف دينار ولكن ومع ذلك فلقد رفضت الوثيقة لان مدرسة المروة في ديالى لم تراع الشروط في معلومات الوثيقة كل ذلك كان ثمنه ان ابنتها رفض اداؤها امتحان الدور الثاني للصفوف الرابعة الإعدادية وهي الآن جليسة البيت لان التعليمات لا تسمح بمواصلة تلقي الطالب الثقافة والعلم ليصبح مواطناً فاعلاً. الى بلدية الغدير مع التحية بعث المواطن حامد فائز من حي الشماعية برسالة يدعو فيها بعث بها، بلدية الغدير الى ضرورة معالجة التخسفات والانسدادات التي تحصل في حي الشماعية ما جعل ازقتها وشوارعها في حالة ليس بالمستطاع اجتيازها ويشير في رسالته الى ان المياه دائما ما تتجمع في جزءها الجنوبي واصبح الحي في حالة من التردي يصعب وصفها لذلك يطالب بلدية الغدير بضرورة تقديم ما يمكن تقديمه قبل هطول امطار الشتاء
شكاوى
نشر في: 19 أكتوبر, 2009: 05:22 م