 دهوك / المدى في إطار أنشطة المنظمات المدنية في إقليم كردستان وتضامناً مع الشعب السوري وخصوصا لاجئي مخيم دوميز في محافظة دهوك ، ، أقام مجلس المنظمات غير الحكومية في الإقليم بالتنسيق مع منظمة نجمة الأطفال "استيرة" و منظمة علم اللغة لتطوير اللغة الكردية ومنظمة تموز للتنمية الاجتماعية وفرقة دوق شارتر لفنون الأطفال وفرقة بردره ش الفنية، احتفالية موسعة في مخيم دوميز للاجئين في محافظة دهوك، حيث تم توزيع الهدايا والحلويات على الأطفال وقدمت أنشطة فنية متنوعة.
 وقال منسق مجلس المنظمات غير الحكومية في كردستان عبد الستار عصمت خلال تصريح صحفي: في إطار أنشطة المنظمات المدنية في كردستان العراق لدعم نضال الشعب السوري  كوقفة تضامن مع آلام و مآسي الشعب السوري، قمنا بإقامة احتفالية موسعة لإدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال في مخيم دوميز للاجئين، كما قمنا بتوزيع الهدايا والحلويات وأقمنا أنشطة فنية متنوعة لإسعاد هؤلاء الأطفال والتخفيف من معاناتهم بسبب جرائم النظام الدموية في قمع و إبادة الشعب السوري بشتى الوسائل.وأفادت مصادر مطلعة ، بأن أعداد اللاجئين الكرد السوريين الوافدين إلى الإقليم في تزايد مستمر، مشيرة إلى قدوم عشرات العوائل يومياً إلى الإقليم، رغم التحديات والعراقيل التي تواجههم في المناطق الحدودية.وقال بلال بيران ممثل الرابطة الكندية ـ الكردية لحقوق الإنسان في محافظة أربيل لـ PUKmedia: بأن عدد اللاجيئن الكرد من غربي كردستان، وصل إلى أكثر من 11 ألف لاجئ، معظمهم في معسكر دوميز بمحافظة دهوك، والقسم الآخر تم توزيعهم على محافظتي أربيل والسليمانية.وأضاف ممثل الرابطة الكندية ـ الكردية لحقوق الإنسان: بأن منظمة الأمم المتحدة في المعسكر لا تقدم الخدمات بالصورة المطلوبة للاجئين في المعسكر، مشيراً إلى وفاة أحد اللاجئين جراء تماس كهربائي، مبيناً بأن الإهمال واللامبالاة من قبل الجهات المعنية تسفر عن حوادث كهذه.كما أوضح بيران، بأن اللاجئين الكرد يعانون  ظروفا اقتصادية وخدمية، بما في ذلك صعوبة التنقل بين المناطق بغية العمل، نتيجة عدم منح الإقامات لهم.وفي ما يتعلق بأوضاع المناطق الحدودية بين إقليم كردستان وسوريا، أكد بيران، بأن الجيش العراقي يمنع عبور اللاجئين الكرد إلى إقليم كردستان، مبيناً بأن مساء السبت، وقعت 50 عائلة تقريباً في كمين لقوات الجيش العراقي، ومنعتهم من الدخول، إلا أن جهود ممثل الرابطة ، أوصلت هذه العوائل بسلام إلى معسكر دوميز بمدينة دهوك.وطالب بيران من منظمة الأمم المتحدة في المعسكر، خلال لقاء جمع بينهما ، بالمزيد من الخدمات الصحية لللاجئين، وتأمين ألعاب الأطفال في المعسكر للتخفيف من الآثار السلبية التي يعانونها في ظل الأجواء الصعبة التي يعيشونها.ويشار إلى أن "تجمع الكردايتي" بدأ بالحملة الثانية للتبرعات في مدينة السليمانية، حيث قامت المجموعة بنصب العديد من الخيم في ساحة السراي لجمع مستلزمات المنازل والمواد الغذائية والألبسة.    وفي سياق متصل وجهت رابطة الأطباء الكرد في ألمانيا نداءً لدعمها في تقديم الرعاية الصحية والطبية للاجئين الكرد السوريين في محافظة دهوك.وأوضحت الرابطة في بيان لها أن الرابطة بالتعاون مع لجنة دعم اللاجئين الكرد ترى أنه من واجبها القيام بعمل سريع بهذا الاتجاه، وتطلب من جميع العاملين في المجال الصحي، على الخصوص في العيادات، المشافي والصيدليات، تقديم الدعم والمساعدة في توفير أصناف الأدوية البشرية و أدوية طب الأسنان، بالإضافة إلى المعدات واللوازم الطبية.كما أكد البيان أن الرابطة تخطط للقيام بجولات ميدانية مجانية في المعسكر، وتعلن حاجتها إلى أطباء وممرضين متطوعين يقومون بالتناوب بجولات إلى هناك لتقديم المساعدة الطبية للمرضى من اللاجئين.