 أربيل/المدى بحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي آخر المستجدات والتطورات السياسية في البلاد.جاء ذلك خلال استقبال رئيس الإقليم رئيس مجلس النواب.وتم خلال اللقاء بحث آخر مستجدات العملية السياسية في البلد والأزمات التي تعرضت لها.
 واتفق الجانبان على ضرورة إيجاد حلول جذرية للأزمات والمشاكل التي اعترضت العملية السياسية بالاعتماد على الدستور والالتزام به وتنفيذ الاتفاقيات.وكان النجيفي قد التقى رئيس الوزراء نوري المالكي في وقت سابق للبحث في حلول للازمة المستعصية في البلاد.وقال المالكي في بيان له بعد اللقاء إن "الدستور يجب أن يكون هو المرجع في معالجة جميع الأمور"، مؤكدا  ضرورة "التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".فيما أكد رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي  أهمية "ترصين الوضع الداخلي وحل جميع المشاكل العالقة، وإجراء الإصلاحات وفقا للدستور بما يخدم جميع الأطراف ويحقق مصلحة الشعب العراقي".ووصف مقرر مجلس النواب العراقي محمد الخالدي،لقاء المالكي و النجيفي "بالجيد والودي"، مؤكداً أنه بحث قضايا عدة، أهمها العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والمساءلة والعدالة والعفو العام.من جانبه قال  عضو مجلس النواب النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل إن حكومتي بغداد وأربيل توصلتا إلى مرحلة من التفاهم أعطى لغة بعيدة عن التصعيد الإعلامي، معرباً عن أمله في إيجاد حلول للأزمة وفقاً للدستور والقانون.وأوضح خليل في تصريح لـPUKmedia: أن معطيات المنطقة وظروفها تضغط على بغداد وأربيل لحل هذه المشاكل وفق القانون والدستور، مشيراً إلى وجود جدية وتعامل موضوعي من الجانبين إزاء حل المشاكل، مبيناً أن تخفيف التصعيد الإعلامي وتشكيل لجنة من قبل حكومة أربيل لزيارة بغداد، خطوات تندرج في ذلك الاتجاه.وانتقد خليل في الوقت نفسه محاولات بعض المسؤولين في الدولة العراقية لتعكير الأجواء، واستشهد بمواقف وتصريحات الشهرستاني ولغته التصعيدية، معتبراً توجيه اللوم إلى الإقليم من قبل الشهرستاني، محاولة أخرى لتبرير فشله، مضيفاً: إن التصعيد والاتهامات أصبحت من ثقافة الماضي ولا يوجد اليوم في الشارع من يلقي بالاً لها.