بغداد / غسان عادل تعتزم وزارة الدفاع اعتماد خطة أمنية جديدة في غضون الأيام القليلة المقبلة ستطبق في أنحاء البلاد، مع التركيز على الحدود الغربية مع سوريا نظرا لما تشهده من احداث لتفادي انعكاس تداعياتها على الملف الامني العراقي. واكد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي:" جرت مراجعة للخطط الامنية السابقة اشرت الهفوات ونقاط الضعف،
ولهذا تم رسم خطة جديدة لتكون هناك اجراءات على الارض، تسعى لتحقيق الامن للعراقيين ولاسيما في ظل الاحداث التي تشهدها سوريا ". عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك اشار الى ان لجنته تلقت معلومات تفيد باعتماد خطة امنية جديدة نظرا للاحداث التي تجري في سوريا:" تعيش المنطقة في حالة توتر نتيجة الاحداث في سوريا والعراق سيكون في مقدمة المتضررين في حال استمرار المواجهات المسلحة " مشددا على تطوير ادارة الملف الامني عبر تشجيع المواطنين على التعاون مع الاجهزة الامنية: " نحن بأمس الحاجة لتطوير الملف الامني، وافضل اجراء بخصوص ذلك الاعتماد على المواطن بتعزيز وعيه الوطني بإيقاف عمليات المداهمة والاعتقال، ليكون مساعدا للأجهزة الأمنية في تنفيذ واجباتها ".الخبير الأمني علي الحيدري طالب باعتماد اجراءات لضمان نجاح الخطة الامنية وقال لـ المدى: " بامكان الجهات المختصة وضع الخطط، ولكن من الضروري متابعة تطبيقها على ارض الواقع، ويكون ذلك بإعادة انتشار القطعات واعتماد المعدات الحديثة في الكشف عن المتفجرات والمعلومة الاستخبارية " معربا عن عن اعتقاده بان الأحداث في سوريا:" تتطلب اجراءات امنية من قبل الحكومة العراقية لان اندلاع حرب طائفية في سوريا ستمتد الى بقية دول المنطقة و العراق من ضمنها". وأعلنت الحكومة وعلى لسان العديد من مسؤوليها قلق بغداد من تدهور الاوضاع في سوريا واحتمال اندلاع الحرب الاهلية.
وزارة الدفاع تواجه الأزمة السورية باعتماد خطة أمنية جديدة
نشر في: 30 أغسطس, 2012: 08:10 م