 نيويورك/ BBCالتقى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في طهران الجمعة برئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ووزير خارجيته وليد المعلم.وقال بان إنه طالب بوقف كل أشكال العنف في سوريا "وان المسؤولية الكبرى في ذلك تقع على عاتق الحكومة السورية التي ينبغي أن تتوقف عن استخدام الأسلحة الثقيلة."
rnوقال بان إنه شدد على الحلقي "ضرورة أن تتوقف كل أطراف النزاع عن استخدام العنف."rnوقال الأمين العام للمنظمة الدولية في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الإيراني "المهم الآن هو توقف الأطراف عن استخدام العنف، كما يتوجب على الدوائر التي تزود الطرفين بالأسلحة أن تتوقف هي الأخرى عن ذلك."وقال بان إنه طلب من إيران تأييد مسعاه في ما يخص الوضع في سوريا، وقال "لقد طمأنني الإيرانيون بأنهم سيفعلون ذلك."rnالصليب الأحمرrnمن جانب آخر، نبه الصليب الأحمر الدولي إلى أن الوضع الإنساني في معظم مناطق سوريا يتفاقم سوءا بشكل لايمكن التغلب عليه.  rnميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن مقاتلي المعارضة هاجموا فجر الجمعة مقرا تابعا للأمن السوري يقع غربي مدينة حلب، بينما تواصل القتال في تلك المدينة، وكذلك في ريف دمشق.rnوأضاف المرصد إن قتالا ضاريا يدور في محيط المقر.rnكما اندلعت اشتباكات بين الطرفين في حيي سيف الدولة وصلاح الدين جنوب غربي حلب، وفي حي حنانو شمالي المدينة.rnوقال المرصد إن مقاتلي المعارضة اسروا تسعة جنود نظاميين في حي السيدة زينب في دمشق.rnوأضاف إن القوات السورية قصفت بالمدفعية مصيف رنكوس شمالي دمشق.rnمن ناحيتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن الجيش السوري نفذ "عملية نوعية في قرية رسم العبود بالريف الشرقي لحلب".rnوقالت الوكالة إن الجيش قضى خلال العملية "على عدد كبير من الإرهابيين وصادرت ودمرت عشرات السيارات المزودة برشاشات دوشكا وأجهزة اتصالات".rnبريطانيا وفرنساrnوكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد أعلنتا في وقت سابق الخميس عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية تقدر بملايين الدولارات للمدنيين السوريين.rnكما أقر البلدان في الوقت ذاته بوجود صعوبات تحول دون إقامة مناطق عازلة لحماية المدنيين في سوريا، الأمر الذي طالما طالبت به المعارضة السورية بإلحاح خلال الفترة الماضية.rn"يتعين على الأمم المتحدة أن تسارع إلى إقامة مخيمات لهؤلاء النازحين داخل الأراضي السورية، وبلا تأجيل"rnأقر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، ونظيره الفرنسي، لوران فابيوس، بأن "صعوبات كبيرة تعترض تنفيذ الاقتراح الهادف إلى إقامة مناطق عازلة"، وهو ما كان الرئيس السوري بشار الأسد قد وصفه الأربعاء بأنه "خطوة غير عملية".rnواتفق وزير الخارجية البريطاني مع نظيره الفرنسي في الحديث عن صعوبة توحيد مواقف أعضاء مجلس الأمن من هذا الاقتراح.rnوكان المجلس الوطني السوري المعارض قد طالب مجلس الأمن بإقامة منطقة حظر طيران فوق سوريا، وبإقامة ممرات إنسانية آمنة لحماية المدنيين في مناطق القتال في البلاد.rnوعلى صعيد المساعدات الإنسانية، قال هيغ إن بلاده ستضيف مبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني (نحو 5 ملايين دولار أمريكي) إلى الـ 27.5 مليون جنيه إسترليني (43 مليون دولار) التي كانت حكومته قد تعهدت بتقديمها لمساعدة المعارضة السورية.rn