 بغداد / اياد التميميأكد النائب جواد البزوني وجود تدخلات وضغوطات من قبل دول إقليمية بشأن قانون النفط والغاز، مشيراً الى ان اكثر الدول التي تسعى الى ان تفرض سيطرتها على القانون هي ايران وتركيا. فيما اكد مصدر برلماني فشل اللجنة القانونية ولجنة النفط والطاقة في التوصل الى اتفاق بشأن اختيار مسودة قانون النفط والغاز في اخر اجتماع للجنتين يوم الاربعاء الماضي.
واضاف في تصريح لمراسل المدى في البرلمان ان اخذ الاستشارة من قبل الامم المتحدة قد يساعد كثيرا على تشريع القانون بهذه الدورة، خصوصا وان الامم المتحدة لديها الكثير من التجارب مع اكثر من بلد فيه ثروات نفطية.واشار الى ان تدخل الامم المتحدة يعتبر الفرصة الاخيرة واذا فشلت الكتل فستكون القوانين الدولية هي الفيصل بين الاقليم والمركز .وكانت الامم المتحدة أعلنت عن عزمها على تقديم النصح للحكومة والبرلمان من اجل التوصل الى اتفاق بشأن اختيار مسودة جديدة لقانون النفط والغاز. لكن تدخل الامم المتحدة لم يلاق صدى ايجابيا في لجنة النفط والطاقة وعده بعض اعضاء اللجنة تدخلا في الشأن الداخلي، خصوصا وان مصادر اكدت للمدى فشل اللجنة القانونية ولجنة الطاقة في التوصل الى مسودة قانون في اخر اجتماع لهما يوم الاربعاء الماضي.بالمقابل اعد مقرر لجنة النفط والطاقة قاسم محمد قانون النفط والغاز اللاعب الاساسي في حل خلافات بغداد وأربيل،  كاشفا عن وجود وساطات من قبل الامم المتحدة لاكثر من قانون كقانون الاحزاب والمادة 140 وحسم موضع البيشمركة.في السياق ذاته اكد مصدر برلماني فشل اللجنة القانونية ولجنة النفط والطاقة بالتوصل الى اتفاق بشأن اختيار مسودة قانون النفط والغاز في اخر اجتماع للجنتين يوم الاربعاء الماضي.وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح للمدى ان اللجنتين لم تتوصلا الى اتفاق بهذا الخصوص وان اعضاء من التحالف الكردستاني ومن ائتلاف دولة القانون صعدوا من سقف المطالب مرجحا عدم التوصل الى حل الا في حالة التدخل الامريكي او الاممي المعلن مؤخراً. واشار المصدر الى ان "الجانبين لا يحتاجون الى الفقرات الدستورية بقدر احتياجهم الى التوافقات السياسية "لان الاطراف جميعها متمسكة بالدستور لكن بدون التوصل الى حل". التفاصيل ص3