أعلن التلفزيون السوري أن ما وصفه "بتفجير إرهابي" ناجم عن عبوتين ناسفتين وقع في شارع المهدي بن بركة بحي أبو رمانه الذي يضم مقري الجيش والقوة الجوية بالعاصمة دمشق.وأضاف التلفزيون أن التفجير وقع بالقرب من كتيبة الحراسة وأسفر عن إصابة أربعة أشخاص.إلا أن ناشطين معارضين قالوا من جانبهم إن التفجير استهدف مبنى الأركان العامة الواقع في ذلك الحي.rn
rnوادعى تنظيم تابع للجيش السوري الحر يطلق على نفسه اسم "كتيبة أحفاد الرسول" مسؤوليته عن التفجير في رسالة نشرها في موقع (فيسبوك). وقال التنظيم، الذي هدد بمهاجمة القصر الرئاسي، إن "العملية جاءت ردا على مذابح داريا" التي راح ضحيتها 330 شخصا على الأقل.rnيذكر أن مسلحي المعارضة والقوات الحكومية مشتبكون في معركة شرسة من اجل السيطرة على العاصمة منذ يوليو/تموز الماضي.rnوكان الإعلام السوري الرسمي قد تحدث عن تفجير سيارة ملغمة السبت في إحدى ضواحي دمشق الجنوبية مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل.rnوكانت "الهيئة العامة للثورة السورية" المعارضة قد قالت إن تسعة أشخاص قتلوا أمس في قصف للجيش السوري معظمهم في ادلب وريف دمشق، مشيرة إلى إصابة عشرات الأشخاص في قصف جوي استهدف قرية سرجة بمحافظة ادلب.rnونشر ناشطون معارضون صورا للغارة الجوية التي استهدفت القرية وقالوا إن العديد من الأشخاص لا يزالون تحت أنقاض المنازل.rnمن جانبه، قال التلفزيون الرسمي السوري إن القوات الحكومية صدت هجوما واسعا شنته المعارضة المسلحة على قاعدة تدريب "رسم العبود" الجوية بالقرب من حلب.rnوأكد العميد حسام الدين العواك قائد العمليات في الجيش السوري الحر أن الهجوم جاء في إطار إستراتيجية جديدة ضد قواعد القوات النظامية السورية لأنها تستخدم لشن هجمات جوية ضد قوات المعارضة المسلحة والمدنيين.rn في غضون ذلك، دعا المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي جميع الأطراف في سوريا إلى وقف العنف، مشددا على تحمل الحكومة السورية المسؤولية الأكبر في إنهاء الأزمة.rnوقال في حديث أدلى به إلى تلفزيون العربية السعودية إن هناك حاجة إلى إطار سياسي أو وضع جديد في سوريا.rnوأضاف المبعوث الدولي إن الوقت مازال مبكرا للحديث عن خيار إرسال قوات دولية إلى سوريا، واصفا إياه بأنه يمثل فشلا للعملية السياسية.rnفي غضون ذلك، رفع الأردن بشكل حاد سقف مطالبه المالية من المجتمع الدولي لقاء إيواء اللاجئين السوريين.rnيأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت المعارضة مقتل 156 شخصا السبت بنيران القوات الحكومية.rnولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة هذه الأرقام من مصدر مستقل.rn"التغيير ضرورة ملحة"rnوصرح الإبراهيمي أن على نظام بشار الأسد أن يدرك أن التغيير ملح وضروري وانه يجب أن يحقق المطالب المشروعة للشعب السوري.rnوأضاف في المقابلة التلفزيونية "الحكومة السورية تدرك أكثر مني مقدار المعاناة التي تحملها الشعب السوري".rnودعا الإبراهيمي الذي كان يتحدث في نيويورك إلى وقف العنف وقال انه سيحاول تذليل العوائق التي واجهها سلفه كوفي عنان.rnميدانيا، احتدمت المعارك بين القوات الحكومية والجيش السوري الحر مساء السبت في مدينة بيبلا بالقرب من درعا وفي حلب ومناطق في إدلب، وقال معارضون إن قصفا مدفعيا وجويا طال مناطق في دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودير الزور وادلب.rnوقالت الحكومة السورية إن القوات الحكومية صدت هجوما واسع النطاق شنته المعارضة المسلحة على قاعدة تدريب جوية قرب حلب.rnوقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن القوات الحكومية قصفت حي التضامن جنوبي دمشق صباح السبت بعد قتال شوارع مع قوات المعارضة أثناء الليل.rnوأضاف المرصد السوري إن المعارضين في دير الزور اقتحموا مبنى للدفاع الجوي في ساعة مبكرة صباح يوم السبت وأسروا 16 شخصا على الأقل واستولوا على عدد من الصواريخ المضادة للطائرات.rnوأظهر تسجيل مصور نشره ناشطون على شبكة الإنترنت الضباط والجنود الذين أسرهم مسلحو المعارضة.rnوأوضح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد أن المعارضين هاجموا أيضا قاعدة الحمدان العسكرية الجوية في البوكمال قرب الحدود السورية الشرقية مع العراق ولكنهم لم يتمكنوا من اقتحامها.rnتأتي الهجمات بعد ثلاثة أيام من مهاجمة المعارضين قاعدة تفتناز الجوية في محافظة إدلب حيث قالوا إن العديد من طائرات الهليكوبتر تعرضت لأضرار. وقال المعارضون أيضا إنهم أسقطوا طائرة مقاتلة وطائرة هليكوبتر الأسبوع الماضي.rnوتمكنت القوات الحكومية من استعادة السيطرة على اغلب مناطق العاصمة التي استولى عليها المعارضون المسلحون في هجوم يوليو/تموز الماضي.إلا أن مسلحي المعارضة يواصلون شن هجمات خاطفة في أحياء دمشق التي يحظون بدعم فيها مثل التضامن والحجر الأسود والقابون.rnrn
تفجير قرب مقرات للجيش في دمشق
نشر في: 3 سبتمبر, 2012: 06:20 م