أربيل/المدى استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في صلاح الدين البروفيسور د. علي قرادغي رئيس الرابطة الإسلامية الكردية الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والوفد المرافق له.وجرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع السياسية الراهنة في إقليم كردستان والعراق والمنطقة، حيث أكد الجانبان على تنظيم وتوحيد صفوف البيت الكردي، وتقوية العلاقات بين الأطراف السياسية الكردستانية كضرورة مرحلية.
rnكما جرى النقاش حول أوضاع اللاجئين السوريين في إقليم كردستان، وثمن علي قرادغي دور الرئيس بارزاني وحكومة إقليم كردستان لاهتمامهما بتلك الأوضاع. من جهة أخرى أعلن رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، أمس الأحد، عن استمرار تحالف قوى جبهة معارضة سياسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، نافياً عقد أية اجتماعات جديدة بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني وزعيم ائتلاف العراقية إياد علاوي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وقال فؤاد حسين، إن "أياً من الأطراف السياسية العراقية لن يقبل باستمرار الوضع الحالي في البلاد، وهو ما يؤكد عدم استمرار ذلك الوضع"، لافتاً إلى أن "الأوضاع تتجه نحو التحسن إلا أن عطلة عيد الفطر أخرت من بدء الخطوات اللازم اتخاذها في هذا السياق".rnوأضاف حسين إن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات ثنائية وثلاثية بين الأطراف السياسية لبحث الأزمة الراهنة في البلاد"، مشيراً إلى أن "الخلافات والمشاكل العالقة في العراق يجري بحثها الآن في وسائل الإعلام بدل طاولة الحوار، غير أنه يتوجب إعادة تلك المسائل إلى طاولة الحوار مجدداً بهدف إيجاد حلول لها".وزاد بالقول إنه "لا يوجد في الأفق القريب شيء بخصوص عقد جولات جديدة للاجتماع الثلاثي بين بارزاني وعلاوي والصدر"، مبيناً أن "تحالف قوى جبهة معارضة سياسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (تحالف الكرد والعراقية والصدريين) مستمر مع استمرار سياسة المالكي الحالية". وبين المسؤول الكردي أن "التحالف الوطني يتحدث باستمرار عن ورقته للإصلاح غير أن تلك الورقة لم يتم تداولها إلا في وسائل الإعلام، أما على الأرض فلم يطلع أحد بعد على فحوى تلك الورقة". ويشهد العراق أزمة سياسية اندلعت بعد الانسحاب الأميركي نهاية العام 2011، على خلفية عدة تطورات شهدتها البلاد أبرزها إصدار مذكرة اعتقال بحق نائب رئيس الجمهورية القيادي في ائتلاف العراقية طارق الهاشمي بتهم تتعلق بـ"الإرهاب"، rnوتقديم رئيس الوزراء نوري المالكي طلباً إلى البرلمان بسحب الثقة عن نائبه القيادي في العراقية، صالح المطلك، قبل أن يتراجع عنه مؤخراًُ، فيما تفاقمت الأمور تباعاً بعد انضمام التحالف الكردستاني والتيار الصدري إلى العراقية، في المطالبة بسحب الثقة عن المالكي ومحاولة استجوابه في مجلس النواب.rn
رئاسة الإقليم: ورقة الإصلاحات غير موجودة إلا في وسائل الإعلام
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 3 سبتمبر, 2012: 06:44 م