أبرز رجال الفاتيكان يهاجم الكنيسة قبل وفاتهقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الكاردينال كارلو ماريا مارتينى، رئيس أساقفة ميلانو الفخري، وأحد أبرز رجال الكنيسة الكاثوليكية، الذي توفي يوم الجمعة الماضي، قد هاجم الكنيسة التي يمثلها في آخر مقابلة صحفية له قبل وفاته.
وتضيف الصحيفة إن الكاردينال الأكثر احتراما للكنيسة قد فاجأ الجميع بإصداره اتهاماً صريحاً للمؤسسة "من قبره" داعياً إلى تحولها، وفقاً لتعبيرها.فقد نشرت صحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية آخر مقابلة مع الكاردينال الذي توفي عن عمر يناهز 85 عاماً، والتي هاجم فيها الكنيسة وقيادتها الحالية ضمناً لكونها قديمة.ووفقا للمقابلة، قال الكاردينال" لقد شاخت ثقافتنا، وكنائسنا كبيرة وفارغة والبيروقراطية الكنسية ترتفع، ويجب أن تعترف الكنيسة بأخطائها، وأن تحدث تغييرا جذريا يبدأ بالبابا والأساقفة"، مشيرا إلى أن فضائح الاعتداءات الجنسية على الأطفال تلزم الكنيسة برحلة تحول.وتلفت الإندبندنت إلى أن الكاردينال مارتيني الذي كان أحد الأجنحة الليبرالية في الكنيسة كان مرجحاً أن يخلف البابا يوحنا بولس الثاني، إلا أن فرص انتخابه تراجعت، بعدما كشف أنه يعاني نوعا نادرا من مرض باركينسون، وتقاعد كأسقف في عام 2002.rnواشنطن أبلغت إيران سرّاً بعدم ضربها عسكرياًكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أمس الاثنين، على صفحتها الأولى، أن الولايات المتحدة الأمريكية وجهت رسالة سرية لإيران، تفيد أن الولايات المتحدة لن تؤيد قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية، ولن تنضم لهذا الهجوم.وأوضحت يديعوت أن مسؤولين رفيعي المستوى بالإدارة الأمريكية وجهوا هذه الرسالة لإيران، من خلال دولتين أوروبيتين، تشكلان قناة اتصال بين إيران والولايات المتحدة، خلال الأزمات بين البلدين.وأعلن المسئولون الأمريكيون أن الولايات المتحدة لا تعتزم الانجرار وراء إسرائيل، إذا قررت الأخيرة توجيه ضربة عسكرية لإيران، وأنها تتوقع في المقابل ألا تقوم إيران بضرب، واستهداف أهداف ومواقع إستراتيجية أمريكية في منطقة الخليج العربي، بما في ذلك حاملات الطائرات الأمريكية المنتشرة في المنطقة. وقالت الصحيفة العبرية، إن هذه الرسالة السرية مع ما سبقها من تصريحات مسؤولين أمريكيين، وعلى رأسهم رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسى، من أن الولايات المتحدة غير معنية بالتورط في عملية إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، تعكس عمق الخلاف، ومدى تدهور العلاقات بين حكومة نتنياهو وإدارة أوباما.ونقلت يديعوت عن جهات سياسية إسرائيلية تعقيبها على ذلك بقولها، إن إدارة أوباما قررت تحذير متخذي القرارات في إسرائيل من النتائج الخطرة لهجوم إسرائيلى دون تنسيق مع الولايات المتحدة.وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تطرق خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، الأحد، إلى الملف الإيراني قائلاً: "إن العقوبات الدولية تثقل كاهل إيران، ولكنها لا تؤدي إلى تأخير عملية تطوير المشروع النووي الإيراني".وأضاف نتنياهو، إن ممثلي 120 دولة سمعوا خلال قمة حركة عدم الانحياز في طهران الأسبوع الماضي التصريحات المناوئة لإسرائيل التي أطلقها القادة الإيرانيون غير أن أيا منهم لم يترك القاعة.
صحافة عالمية
نشر في: 3 سبتمبر, 2012: 08:08 م