بروكسل/ رويترزقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فو راسموسن إن زيادة الهجمات من جانب أعضاء مارقين في قوات الأمن الأفغانية ضد القوات الأجنبية التي يقودها الحلف تهدد بتقويض الثقة بين القوة الدولية والأفغان لكنها لن تدفع دول الحلف لسحب قواتها مبكرا.
rnوأضاف راسموسن أن الهجمات لن تعرقل خطط الحلف لتسليم المسؤولية الأمنية تدريجيا للقوات الأفغانية وسحب اغلب قواته بنهاية 2014.rnوقال في مقابلة مع رويترز "هذه الهجمات الداخلية مبعث قلق شديد. إنها تهدد بتقويض الثقة بين الجنود الأجانب وقوات الأمن الأفغانية ... قادتنا في الميدان اتخذوا وسيتخذون الخطوات اللازمة لمنع مثل هذه الهجمات."rnوتابع يقول إن الهجمات "لن تحبط خططنا لنقل المسؤولية ... لا يزال هدفنا وإستراتيجيتنا وجدولنا الزمني كما هو."rnوقتل ما لا يقل عن 45 من أفراد القوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي على أيدي جنود أفغان مارقين هذا العام بينهم 15 في أغسطس/ آب وحده مقارنة مع مقتل 35 في هجمات مماثلة في 2011 كله.rnوكان ثلاثة جنود استراليين قد قتلوا الأسبوع الماضي في هجوم لسارجنت بالجيش الأفغاني فتح عليهم النار من سلاحه خلال تدريب.وقال راسموسن انه لا يخشى أن تدفع هذه الهجمات مزيدا من أعضاء التحالف الذي يقوده الحلف إلى الانسحاب مبكرا.rnوعجل الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا اولوند انسحاب قواته البالغ عددها نحو 3400 جندي من أفغانستان ليكون في نهاية هذا العام. وقالت نيوزيلندا إنها ستسرع على الأرجح وتيرة سحب جنودها من أفغانستان.rnوقال راسموسن إن الحلف عزز إجراءات الفحص في محاولة لاستبعاد المجندين الأفغان المشتبه بهم وإنه مستعد لاتخاذ خطوات أخرى إذا لزم الأمر. لكنه لم يذكر تفاصيل.rnوقالت الحكومة الأفغانية الشهر الماضي إنها ستعيد دراسة ملفات 350 ألفا من أفراد الجيش والشرطة للمساعدة في كبح هجمات الجنود المارقين على أفراد حلف الأطلسي.rn
الناتو: هجمات الجنود الأفغان المارقين لن تعجّل بالانسحاب
نشر في: 4 سبتمبر, 2012: 08:55 م