TOP

جريدة المدى > الملاحق > هيغ: لا نستبعد أيّ خيار مع تفاقم الأزمة في سوريا

هيغ: لا نستبعد أيّ خيار مع تفاقم الأزمة في سوريا

نشر في: 4 سبتمبر, 2012: 08:56 م

 لندن- دمشق/ وكالاتقال وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، إن حكومته لا تستبعد أي خيارات مع تفاقم الأزمة في سوريا، مؤكداً أنها لا تزال تواصل جهودها الدبلوماسية لوضع حد للعنف الدموي الذي أوقع يوم الاثنين، 205 قتلى برصاص القوات الموالية للنظام.وتعهد هيغ، بجلسة لمجلس العموم حول تطورات الأوضاع في سوريا، أن تواصل حكومته مساعيها الدبلوماسية لزيادة الضغط على النظام والانتقال إلى سوريا مستقرة وديمقراطية، وتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية، 
 rnوزيادة العمل مع جماعات المعارضة السورية والتخطيط لدعم أي حكومة سورية في المستقبل. إلا أنه لوح محذراً بأن حكومته "لا تستبعد أي خيارات مع تفاقم هذه الأزمة."rnوأشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن هنالك حاجة ملحة ومتنامية للمساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين السوريين، ودعا الدول إلى زيادة مساهماتها الإغاثية.rnفابيوس محذراً الأسد: ردنا سيكون صاعقاً حال اللجوء للكيماويrnويأتي تصريح المسؤول البريطاني بعدما توعدت فرنسا، الاثنين، الرئيس السوري، بشار الأسد، برد سريع وكبير حال لجوئه لاستخدام الأسلحة الكيماوية في حملة القمع التي يشنها ضد مناهضيه منذ أكثر من 17 شهراً، وذلك بعيد تلويح الرئيس، فرانسوا هولاند، الأسبوع الماضي، بأن اتجاه النظام السوري لمثل هذه الخطوة سيبرر التدخل العسكري في بلاده.rnونبه وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، خلال مقابلة مع قناة "بي اف ام" الشقيقة لـCNN إلى أن الرد الفرنسي سيكون "واسع النطاق وسريعاً.. ما يعني بأنه  قد لا يتاح لـ (الأسد) القيام بذلك."rnورجح فابيوس بأن القوى الغربية تتفق مع الموقف الفرنسي في هذا الصدد.rnويشار إلى أن التهديد هو الثاني الذي يصدر من الحكومة الفرنسية، بعدما حذر الرئيس فرانسوا هولاند، الاثنين الماضي، النظام السوري من مغبة استخدام الأسلحة الكيماوية قائلاً بأنها ستكون  مبررا مشروعا لتدخل عسكري في سوريا.rnوقال هولاند في كلمة أمام سفراء فرنسا: "سنظل مع شركائنا يقظين لمنع استخدام الأسلحة الكيماوية الذي سيكون بالنسبة إلى المجتمع الدولي سببا مشروعا للتدخل المباشر.rnوفي وقت سابق، لوح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما محذراً نظيره السوري، بشار الأسد، من أن تحريك أو استخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في الصراع الدائر في بلاده سيكون "خطا أحمر" وقد يدفع إدارته إلى تغيير حساباتها تجاه الأزمة هناك.rnوتتزامن التصريحات مع استمرار سقوط المزيد من الضحايا في حملات عسكرية متواصلة تقوم بها القوات الموالية للنظام السوري لقمع مناهضيه والتي أوقعت، الاثنين، 205 قتلى حتى اللحظة.rnوقال معارضون سوريون إن بين القتلى 62 قضوا في قصف جوي وهجمات عسكرية في محافظة حلب.rnوتضاف الحصيلة الجديدة إلى أسبوع دام قتل فيه 1600 شخص، ليعتبر من أكثر الأسابيع دموية منذ اندلاع الحرب الأهلية التي بدأت كانتفاضة شعبية مناوئة للنظام في مارس/آذار العام الماضي.rnمن جانب آخر قال الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يواجه معارضة تطالب بإسقاطه، إن بلاده ترحب بالعمليات الإنسانية التي تقوم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الأرض، "طالما أنها تعمل بشكل مستقل ومحايد."rnوجاءت تصريحات الأسد أثناء لقائه بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية.rnوقالت سيسيليا غوين المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصلب الأحمر إن مورير يتفاوض مع المسؤولين السوريين هذا الأسبوع  دعماً من المنظمة الدولية وصولا أفضل إلى المدنيين المحاصرين بسبب الحرب الأهلية في البلاد.rnوأشارت غوين إلى أن مورير سيجتمع مع مسؤولين آخرين في سوريا يومي الثلاثاء والأربعاء وربما يعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.rnويشار إلى أن تدفق المساعدات لا يتناسب مع تصاعد وتيرة العنف في سوريا التي مزقتها الحرب، بوجود عشرات أو مئات من الناس يقتلون كل يوم، إذ يلجأ مسعفون إلى عيادات مؤقتة لعلاج الجرحى، وأحيانا من دون كهرباء.rnوقالت غوين إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تساعد بالفعل الآلاف من الناس في جميع أنحاء سوريا، بمن في ذلك السكان النازحون، ولكن بعض المدنيين الأكثر حاجة ما زالوا محتجزين بسبب العنف المتواصل.rnوأضافت قائلا: "في تلك الأماكن التي يجري فيها القتال، فإنه من الصعب للغاية الوصول إلى هؤلاء الناس الذي هم في حاجة..  rnوفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين أريان راميري إن شهر أغسطس/آب الماضي شهد تسجيل 103416 لاجئا سوريا، ما يرفع مجموع عدد اللاجئين الذين فروا من سوريا إلى نحو 245 ألف لاجئ مسجل.rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram