بغداد/ ابراهيم ابراهيم ذكر مصدر من شرطة بغداد فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"المدى برس" عن وجود معلومات تؤكد انتشار فرق منظمة لتنفيذ عمليات اغتيال، فيما تلقت نجدة بغداد أكثر من عشرين نداءً بوقوع حوادث اغتيالات بأسلحة كاتمة للصوت خلال الأسبوعين الماضيين وفي مناطق متفرقة من بغداد وان ابرز المغدورين هم رجال شرطة وجيش ورجال دين ومواطنون بسطاء.
rn الأمن والدفاع البرلمانية أشرت عودة الاغتيالات بالكواتم وبطرق منظمة مستهدفةً ضباطاً في الداخلية والدفاع وبعض المسؤولين في الدولة.rn النائب عباس البياتي عضو اللجنة عن دولة القانون أكد لـ"المدى برس" أن "عمليات الاغتيال بالكواتم تقف خلفها دول وأجهزة استخباراتية محترفة تعمل على التجنيد والتخطيط والتمويل والدفع باتجاه خلخلة الوضع الأمني، من ذلك يتضح أن عملية الكشف عن هذه الدول الداعمة لا تتم الا من خلال تعاون المواطن ومنظمات المجتمع المدني وما أكثرها في العراق". rnأما النائب حسن جهاد عضو اللجنة عن التحالف الكردستاني قال "إن هذه العمليات هي إحدى طرق الجماعات الإرهابية لخرق الأمن واستهداف قيادات القوات الأمنية من ضباط في الشرطة والجيش".rnوأضاف جهاد "أن عدم وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة وتداخل المعلومات إضافة إلى الإصرار على التمسك بالخطط الكلاسيكية القديمة عديمة الجدوى يؤدي إلى حدوث مثل هذه الاختراقات وأكثر منها"،rnوقال أحد الجنود الناجين من كواتم الصوت، التي تفتك بالقوى الأمنية والمواطنين هذه الأيام والذي نجا بعد أن أصيب بطلقة في وجهه "لقد كنا 4 جنود على شكل مفرزة تفتيش في ساعة الحادث ومع الازدحام الشديد وأصوات السيارات وأصوات المارة بحيث لا نتمكن أن نرى بعضنا البعض استشهد زملائي وأصبت أنا في وجهي فتهشم فكي وأسناني وتهشمت عظام وجنتي". rnوأضاف الناجي "لا تتصوروا أن هؤلاء القتلة يهاجمون نقاط التفتيش بشكل متخف أو بارتداء قناع أو يرتدون زيا معنيا، أن كل ما يقال عن ذلك هو مجرد وهم، لقد غيروا كل خططهم وتكتيكاتهم وأشكالهم وملابسهم، لا تتصوروا أن ملابسهم رثة أو أشكالهم غريبة آخر ما أتذكره هو توجه شاب جميل في مقتبل العمر ذي هندام جيد، عبر الرصيف باتجاهي ونظرت إليه انتهى كل شيء".rn التفاصيل ص2rn
كواتم الصوت تزدهر والخطط الأمنية فاشلة
نشر في: 4 سبتمبر, 2012: 09:40 م