عبد الخالق دوسكي / دهوكاحتضنت مدينة دهوك مهرجانين ثقافيين خلال اليومين الماضيين وذلك بهدف نشر الثقافة والفكر بين شرائح المجتمع المختلفة.المهرجان الأول كان المهرجان الذي تم تنظيمه من قبل رئاسة بلدية دهوك والذي كان عبارة عن مجموعة فعاليات فنية وثقافية قدمت من قبل شخصيات وفرق قدمت من مدينة (آمد) أو دياربكر التركية والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام متتالية وشملت عروضا مسرحية وأمسيات شعرية وجلسات أدبية وثقافية وحوارات اقتصادية وبطولات رياضية وما إلى ذلك .
rnإسماعيل مصطفى مدير العلاقات العامة لرئاسة بلدية دهوك قال "لدينا بروتوكول مشترك ما بين بلدية دهوك وبلدية (آمد) لتبادل الوفود الثقافية والفنية والتجارية والسياحية".rnوأوضح إسماعيل أن الهدف من تنظيم أيام مدينة (آمد) في دهوك هو "لإزالة الحواجز والحدود المصطنعة التي تفصل ما بين المدن الكردية في كردستان الشمالية وكردستان الجنوبية".rnوقد ألقى الدكتور فاضل عمر رئيس مجلس محافظة دهوك كلمة في افتتاحية هذا المهرجان ركز فيها على ضرورة تمتين العلاقات الفكرية والثقافية والتبادل الاقتصادي من اجل التقريب ما بين المدن الكردية التي تباعدت بحكم الظروف والأنظمة الحاكمة على مدار السنوات الماضية في الدول التي تقاسمت أراضي كردستان قائلا " هنالك ضرورة لإقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية التي تقرب ما بين المشاركين وتسعى إلى بناء جسور للتواصل والتبادل وأولى الخطوات ينبغي أن تتم عن طريق المثقفين والرياضيين والاقتصاديين".rnرئيس اتحاد أدباء الكرد في دهوك حسن السليفاني أكد أن عقد مثل هذه المهرجانات سيؤدي إلى تمتين العلاقات ما بين المدينتين، وقال "كان اتحاد أدباء الكرد سباقا يقيم جسور التواصل ما بين المثقفين الكرد في أنحاء مختلفة من العالم وذلك من خلال المهرجانات الفنية ،وهذه المهرجانات تساعد في تنمية الحراك الثقافي في كردستان بصورة عامة وتغذي اللغة الكردية".rnوفي الإطار ذاته فقد قام مركز لالش الثقافي الخاص بالديانة الأيزيدية في محافظة دهوك بتنظيم مهرجان لالش السنوي في قاعة المؤتمرات في جامعة دهوك بمشاركة المئات من الشخصيات السياسية على الصعيد العراقي والكردستاني وحضور ضيوف من دول أوربية مختلفة وقد حضر افتتاح هذا المهرجان الأمير تحسين سعيد أمير الأيزيديين في العراق والعالم .rnشيخ شامو رئيس مركز لالش الثقافي في دهوك أشار في كلمته التي ألقاها في مستهل المهرجان الى " ان مركز لالش قد سعى خلال السنوات الماضية ومنذ تأسيسه في العام 1993 إلى إرساء قواعد التراث الأيزيدي وبيان تعاليم هذه الديانة من خلال فروع المركز الكثيرة التي انتشرت في أرجاء مناطق التي يقطنها الأيزيديون وكذلك نشر العشرات من الكتب الخاصة بالتعريف بالديانة الأيزيدية إضافة الى عقد المئات من المحاضرات والندوات المختصة بالتراث الأيزيدي ومن ضمنها عقد هذه المهرجانات السنوية".rnوقد شارك في هذا المهرجان العديد من الكتاب والمثقفين ومنهم الكاتب الأيزيدي كريم سليمان الذي قال "هذه المهرجانات ضرورية للتعريف بالديانة والتراث الأيزيدي وتساهم في التقليل من الضغوط التي يتعرض إليه المكون الأيزدي في العراق، إضافة الى ان هذه المهرجانات تدعو الى حل الخلافات بالطرق السلمية".rn rnاحتضنت مدينة دهوك مهرجانين ثقافيين خلال اليومين الماضيين وذلك بهدف نشر الثقافة والفكر بين شرائح المجتمع المختلفة.rnالمهرجان الأول كان المهرجان الذي تم تنظيمه من قبل رئاسة بلدية دهوك والذي كان عبارة عن مجموعة فعاليات فنية وثقافية قدمت من قبل شخصيات وفرق قدمت من مدينة (آمد) أو دياربكر التركية والتي استمرت على مدار ثلاثة أيام متتالية وشملت عروضا مسرحية وأمسيات شعرية وجلسات أدبية وثقافية وحوارات اقتصادية وبطولات رياضية وما إلى ذلك .rnإسماعيل مصطفى مدير العلاقات العامة لرئاسة بلدية دهوك قال "لدينا بروتوكول مشترك ما بين بلدية دهوك وبلدية (آمد) لتبادل الوفود الثقافية والفنية والتجارية والسياحية".rnوأوضح إسماعيل أن الهدف من تنظيم أيام مدينة (آمد) في دهوك هو "لإزالة الحواجز والحدود المصطنعة التي تفصل ما بين المدن الكردية في كردستان الشمالية وكردستان الجنوبية".rnوقد ألقى الدكتور فاضل عمر رئيس مجلس محافظة دهوك كلمة في افتتاحية هذا المهرجان ركز فيها على ضرورة تمتين العلاقات الفكرية والثقافية والتبادل الاقتصادي من اجل التقريب ما بين المدن الكردية التي تباعدت بحكم الظروف والأنظمة الحاكمة على مدار السنوات الماضية في الدول التي تقاسمت أراضي كردستان قائلا " هنالك ضرورة لإقامة مثل هذه المهرجانات الثقافية التي تقرب ما بين المشاركين وتسعى إلى بناء جسور للتواصل والتبادل وأولى الخطوات ينبغي أن تتم عن طريق المثقفين والرياضيين والاقتصاديين".rnرئيس اتحاد أدباء الكرد في دهوك حسن السليفاني أكد أن عقد مثل هذه المهرجانات سيؤدي إلى تمتين العلاقات ما بين المدينتين، وقال "كان اتحاد أدباء الكرد سباقا يقيم جسور التواصل ما بين المثقفين الكرد في أنحاء مختلفة من العالم وذلك من خلال المهرجانات الفنية ،وهذه المهرجانات تساعد في تنمية الحراك الثقافي في كردستان بصورة عامة وتغذي اللغة الكردية".rnوفي الإطار ذاته فقد قام مركز لالش الث