محللون: شطب الديون المصرية يساعد واشنطن  في التأثير على السياسات في مصرعلق محللون غربيون على قرار الإدارة الأمريكية بشطب مليار دولار من ديون مصر، وأشاروا إلى أن أحد السبل التي يمكن للولايات المتحدة التأثير من خلالها على اتجاه السياسات في مصر، سيكون من خلال الدعم الاقتصادي، حيث تحاول القاهرة درء أزمة الميزانية وميزان المدفوعات.
وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتقديم المساعدات الاقتصادية لمصر قبل عام، إذ تقف القاهرة في قلب السياسات الأمريكية في المنطقة منذ توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. وقد أبدت واشنطن تأييدها لقرض صندوق النقد الدولي الذي يصل إلى 4.8 مليار دولار. وترى صحيفة الديلى تليجراف   أن العقبات تظل تقف في طريق تخفيف عبء الديون. وأشارت إلى العملية المعقدة التي تشمل مبادلة الديون والتنازل عن تسديد ديون أخرى، غير أنه من غير الواضح حتى الآن موعد إتمام الاتفاق.rnوقف واشنطن برنامج تدريب القوات الأفغانية سيحول دون وقوع المزيد من الهجمات قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تعليقا على قرار الجيش الأمريكي فى أفغانستان وقف برنامج تدريب أفراد الشرطة الأفغانية الجدد، وذلك في أعقاب سلسلة الهجمات التي شنها جنود وأفراد من الشرطة الأفغانية على قوات التحالف في البلاد، إن وقف التدريبات التي اعتبرتها الصحيفة واحدة من أكثر الأشياء المثيرة للجدل في الخطة الأمنية المبرمة مع أفغانستان، هو خطوة رئيسية على طريق الحيلولة دون وقوع المزيد من الهجمات التي تستهدف المدربين من قوات التحالف في أفغانستان من قبل الجنود الأفغان .وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الذي أعلنه الكولونيل جون هاريل المتحدث باسم القوات الخاصة الأمريكية في أفغانستان من شأنه تعليق برنامج تدريب القوات الأفغانية لمدة شهر أو شهرين، وذلك لإعطاء القوات الأمريكية الفرصة المناسبة لفحص المجندين الأفغان الجدد.واعتبرت الصحيفة قرار التعليق هذا يمثل انعكاسا للقلق الأمريكي المتزايد من أن كافة الجهود التي تم بذلها لتدريب القوات الأفغانية، التي تعد عنصرا أساسيا من أجل نجاح خطة تسليم القوات الأمنية الأفغانية مهمة حفظ الأمن في أعقاب مغادرة قوات التحالف لأفغانستان بحلول عام 2014، قد تروح هباء، نظرا لاكتشاف ضغوط كبيرة على قوات التحالف في الوقت الراهن في أعقاب انضمام العديد من المجندين الجدد الذين يعتقد أنهم لا يدينون بالولاء للنظام الأفغاني.ونقلت الصحيفة الأمريكية عن نائب قائد القوات التحالف في أفغانستان الليفتنانت جنرال أدريان برادشو قوله إن برنامج تدريب القوات الأفغانية عمل على زيادة عدد القوات الأفغانية بصورة كبيرة خلال سنوات قليلة حيث ارتفع عدد القوات الأفغانية من 100 ألف إلى نحو 350 ألف فرد منذ بدء البرنامج في عام 2007، مشددا على ضرورة إعادة تقييم البرنامج وإعادة فحص المجندين الجدد قبل إعادة العمل بالبرنامجrnإيران تعاني بشدة من العقوبات ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية  أمس الأربعاء أن مسألة تشديد العقوبات المصرفية على إيران بخصوص برنامجها النووي طالت جميع القطاعات الاقتصادية في إيران، لكنها أثرت بشكل كبير مؤخرا على قطاع الإمدادات الطبية، حيث أن الشحنات الطبية والمواد الخام للشركات العاملة في مجال المنتجات الدوائية إما أنها ألغيت أو تعطلت.وأضافت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن تأثير العقوبات يمكن أن يشعر به حاليا مرضى السرطان أو مرضى سرطان الدم أو مرضى الكلى، حيث لا يمكنهم تحمل انقطاع أو تأخير الإمدادات الطبية وفقا لآراء الخبراء، وأشارت إلى طفل إيرانى يبلغ  عمره 8 سنوات، حيث يعاني  مرض سرطان الدم ويعيش في بلدة على بعد 400 ميل من جنوب غرب العاصمة طهران ويعتمد بشكل كلي على حقن صناعة أمريكية التي لم تعد متاحة أو متوفرة محليا مما يدفع أسرته إلى اصطحابه في رحلة طويلة تستغرق 12 ساعة للوصول إلى العاصمة من أجل الحصول على الدواء المطلوب الذي يكفي يومين فقط. وتابعت الصحيفة أن المصادر الطبية تقدر أن حجم الواردات الإيرانية من المستلزمات الطبية والأدوية قد يكون قد تأثر نسبيا بسبب العقوبات لكن تأثيرها كبير على المرضى، لأن البدائل المحلية لهذه الواردات إما أنها غير موجودة أو أنها غير فعالة بنفس القدر.من جانبها، ذكرت الحكومة الإيرانية برئاسة محمود أحمدي نجاد أن العقوبات الدولية أثرت بنسبة قليلة على الدولة وشددت على مواصلة برنامجها النووي. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإيرانية أطلقت أيضا حملة علاقات عامة تؤكد فيها أن 97% من الدواء الإيراني يصنع محليا، وذلك في محاولة منها للحيلولة دون إثارة ذعر أو خوف إزاء تعرض الإمدادات الطبية إلى خطورة أو نقص.وكان الكونجرس الأمريكي  قد أقر الشهر الماضي عقوبات جديدة استهدفت قطاعي الطاقة وبناء السفن الإيرانيين حيث صوت مجلس النواب بأغلبية ساحقة على العقوبات التي وصفتها رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في المجلس ايلينا روس - ليهتينن بأنها العقوبات الأقسى التي تفرض على الجمهورية الإسلامية بسبب رفضها وقف برنامجها النووي.