 نيويورك / رويترزاعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما موافقته على ترشيح الحزب الديموقراطي له لمواجهة المرشح الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية الاميركية في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.وتعهد أوباما بأنه في حالة انتخابه لفترة ثانية، فإنه سيعزز التزام أمريكا بأمن إسرائيل وبتوحيد العالم في مواجهة ما وصفها بطموحات إيران النووية. وجاء ذلك خلال خطاب القاه اوباما امام المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي في مدينة شارلوت في ولاية كارولينا الشمالية جنوب شرقي البلاد.
rn وقال اوباما، في ظل تصفيق حار لالاف المندوبين المشاركين في المؤتمر، "اقبل ترشيحكم لي لمنصب رئيس الولايات المتحدة".وذكر اوباما بشعار "الامل" الذي فاز بموجبه بالانتخابات الرئاسية عام 2008 واشار الى ان "هذا الامل كان على المحك". واشار اوباما الى "كلفة الحرب واحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخنا والى عرقلة السياسة التي جعلتنا نتساءل ما اذا كان لا يزال بالامكان ان نكون على مستوى عصرنا". واضاف "لكن اعلموا... مشكلاتنا يمكن ان تحل. بامكاننا ان نكون على مستوى تحدي الصعوبات. الطريق الذي نقترحه هو ربما اكثر صعوبة ولكنه يقودنا نحو عالم افضل". واوضح "هذا ما يمكننا ان نفعله خلال الاعوام الاربعة المقبلة وهذا هو السبب الذي من اجله اترشح لولاية ثانية رئيسا للولايات المتحدة".rnوشن اوباما هجوما قويا على خصمه الجمهوري ميت رومني في شأن السياسة الخارجية متهما اياه خصوصا بانه "اهان" لندن. وقال اوباما "ربما لسنا مستعدين للدبلوماسية مع بكين اذا كنا لا نستطيع ان نتوجه الى الالعاب الاولمبية دون اهانة حليفنا الاقرب" في اشارة الى الزيارة التي قام بها ميت رومني نهاية يوليو/تموز الماضي الى لندن و"اهان البريطانيين في كبريائهم بتصريحات حول عدم التحضير الجيد للالعاب الاولمبية".rnوأضاف "لا نصف روسيا بانها العدو الاول وليس القاعدة الا اذا كنا متحجرين في عقلية الحرب الباردة" في اشارة هذه المرة الى تصريحات ادلى بها رومني مؤخرا حول هذه المسألة.rnوقال ايضا "خصمي والمرشح معه لنيابة الرئاسة مبتدئان في السياسة الخارجية".rnواضاف "قال خصمي ان وضع حد للحرب في العراق كان قرارا كارثيا لكنه لم يقل لنا كيف ينوي وضع حد للحرب في افغانستان".rnواكد اوباما ان التغيير الذي يمر به العالم العربي لن تحسمه الدكتاتوريات ولكن طموحات الشعوب هي التي ستنتصر.rnواضاف اوباما ان ادارته عززت تحالفاتها الدولية وبذلت جهدا حثيثا لمنع انتشار الاسلحة النووية مؤكدا ان التزام بلاده بامن اسرائيل لن يتزعزع.rnوقال اوباما "على الحكومة الايرانية ان تعلم ان العالم سيقف متحدا امام طموحاتها النووية".rn