 بغداد/ المدىمجموعة من الإعلاميين والمثقفين تحدثوا على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " عن تبعات إغلاق النوادي الاجتماعية والثقافية وأماكن السهر في بغداد، حيث يقول الإعلامي سعدون ضمد لم أرد التعليق على موضوع إغلاق النوادي ومحال بيع الكحول، قلت لنفسي:
rn إذا كان الانتهاك في العراق هو القاعدة، فما جدوى الاعتراض على موضوع يحدث بشكل يومي.. كنت أقول ذلك إلى أن تابعت المشاهد التي نقلتها الفضائيات لعمليات الإغلاق وهي مشاهد أعادت لذهني وحشية وسوقية الجندي العراقي، هذا الجندي الذي يطبق أوامر أسياده بدونية مهينة، الجندي الذي سلب ونهب في المحمرة، وفي الكويت وحتى في كردستان، ويضرب مواطنيه دون أن يطلب منه أحد ضربهم، هو جندي لا يستحق الاحترام للأسف، جندي لا أخلاق له.. الجندي الذي يطلب منه أن يغلق نادياً، فيستغل هذه الأوامر لضرب وإهانة مرتادي هذا النادي، هو جندي وضيع، مع كامل الاحترام لكل شهم في السلك الأمني... للأسف كان يجب لهذه الوحشية أن تستخدم في مواجهة الإرهاب، لكن جندينا ـ وفي الوقت الذي يهرب فيه أمام أعدائه ـ يواجه مواطنيه المسؤول هو عن حماية أمنهم بكل وحشية ولا أخلاق. ويعلق على الموضوع نفسه غانم أبو العباس ليقول " دائما يحاول رجال أمننا الضرب على البطن الرخوة ليغطوا على فشلهم في مواجهة الأعداء. مثل رب الأسرة الذي يضرب زوجته وأبناءه بقسوة وعلنا ليغطي على جبنه وخيبته في مواجهة أعدائه في الحياة".rnأما نبيل طه فيشارك قائلا: لا غرابة في ذلك، هذا الأمر من اجل تغطية الفشل الذريع في توفير ابسط الخدمات الحياتية للمواطن العراقي وببرقع واهن هذه المرة وهو العزف على أوتار الخلق الرفيع ولكني هنا اسأل لماذا لا نشهد هكذا هجمة على أهرامات الفساد والتي شكلت الوجه الثاني للإرهاب الذي فتك بالعراقيين، وهي نفسها من عضدت الإرهاب في إزهاق أرواح الناس الأبرياء على مدى 9 سنوات . rnفيما يقول آخر : العتب على المسؤول الذي دفع هذا المتخلف لتخريب النوادي الاجتماعية والثقافية ولكنهم لن يفلحوا.rnويعلق مشارك آخر (جواد) ليقول :  لا يتصور البعض أن النوادي الثقافية والاجتماعية ممكن أن تضم بين نشاطها "بارا" كما ويستكثرون على الناس فسحة مع النفس بأشكال مختلفة ونشاطات متعددة في النوادي الاجتماعية!     rnrn