 بغداد/ المدىيتســـاءل البعض منا؛ هل فعلاً يحتاج الطالب الجديد في الجامعة إلى مســـاعدة؟ بالطبع : إنه بأمّـس الحاجة لها!! فهو " الطفل المدلل" طالب الإعدادية، ينتقل من مدرسته الصغيرة إلى جامعته الكبيرة، من حياة الاتكالية إلى حياة الاستقلالية والاعتماد على النفس، من غرفة الصف إلى قاعة المحاضرات، .... 
 rnو كلما اقترب هذا اليوم ازاداد قلبه خفقاناً، وكبرت في دهنه الأسئلة والاستفسارات حول ما تخبئه له المرحلة المقبلة.ماذا حدث في اليوم الأول؟ rnالطالب حيدر كاظم في كلية الآداب ضحك طويلا عندما بدأت اطرق عليه هذا السؤال وهو ما هو ابرز موقف مررت به في اليوم الأول من الجامعة أو ما هي شعورك وأنت تدخل في اليوم الأول لهذا العالم؟ فأجاب: أن موقفي قد لا يتكرر مثيله وهو حضورنا أنا وزميلي - وفي نفس الوقت جاري - الى الجامعة وبعد ان تأخر بنا الوقت سمعت أن الطلبة في القسم قد بدأوا دوامهم بانتظام ويأخذون محاضرات، فقررت أن أبدا دوامي معهم، فسرنا أنا وزميلي وهو بنفس القسم معي وعندما وصلنا إلى إحدى القاعات وبينما أنا التفت يمينا وشمالنا لأنظر إلى جوانب الكلية التي أزورها للوهلة الأولى كطالب وجدت زميلي قد فقدني فلم أجد إلا باب إحدى القاعات مفتوحا فاحتملت انه دخل بهذه القاعة، فذهبت واستأذنت من الأستاذ، ودخلت إلى المحاضرة، وبعد أن أكملتها اتضح لي أني دخلت محاضرة مع قسم الإحصاء، مع اني طالب قسم محاسبة . سعاد كريم، طالبة كلية الفنون الجميلة، قالت حول الموضوع: حقيقة لا يخفى على أي شخص أن اليوم الأول للجامعة يحمل شيئاً من الأمر الجديد الذي يطرأ في حياة الإنسان، حيث عالم جديد ونقلة من الإعدادية الى الجامعة، المهم ان هذا اليوم هو سيبقى في سجل ذكرياتي لأني أتذكر كنت قد أجبرت أبي وأمي على اصطحابي للجامعة والدخول داخل أروقتها معي وضحكت قائلة كأني تلميذة في الأول الابتدائي لأني كنت خائفة حقيقة من الجامعة، فاني لم أرها، بل فقط سمعت بها وقرأت عنها ... المهم بقيت اليوم الأول داخل قاعة المحاضرات صامتة نهائيا لم أتكلم مع أي احد . ولم أتحرك من الكرسي الذي جلست عليه . rnميساء نزار طالبة كلية الدراسات التاريخية مرحلة ثالثة تقول : نعم بكل صراحة انه يوم ينساه اغلب الطلاب، وأنا سالت عن هذا الأمر قبل فترة عدداً من الطلاب قالوا: لم نتذكر يومنا الأول من الجامعة ولكن كيف ينساه من حصل له موقف به. نعم أنا حدث لي موقف اعتبره غير جيد لان خجلي الزائد جعلني أن أجول في ساحات الجامعة، وأن لا أسأل أين تقع قاعة محاضرات المرحلة الأولى فتعبت من المسير ومن دون سؤال للآخرين ورجعت للبيت بعدها ولم اعرف قاعتي المخصصة إلا في اليوم الثاني مع أني زرت الكلية قبل هذا اليوم لغرض التسجيل. احمد جاسم طالب كلية الهندسة مرحلة ثانية قال: أتذكر فقط أنني في اليوم الاول اختلفت مع احد الأصدقاء حول الخط الخاص الذي سيقلنا، إذ حدث سوء تفاهم في وسط الجامعة وقد انصرفت من الجامعة لأني انزعجت حقيقة من الأسلوب ولكن بعد هذا تصالحنا واستمر حالنا إلى خير والحمد لله ، وما زال هو يتذكر هذا اليوم ويحاول دائما أن يذكرني به.. المشكلة انه حدث لا ينسى ، الحمد  لله على كل حال .ضيف احمد طالب كلية العلوم مرحلة ثانية : يقول أنا حقيقة كان يومي الأول في جامعة الجادرية ببغداد وليس في جامعة البصرة ، حيث ذهبت أنا واحد الأصدقاء وتهنا في جامعة الجادرية، فأتذكر سألنا أكثر من عشرة أشخاص حتى وصلنا للقسم المحدد لنا . ولكن يومي الأجمل واعتبره أنا الأول هو من هنا في جامعة البصرة، فهو يوم لطيف وجميل أتذكر انه انقضى بسرعة البرق  .وأتذكر أيضا انه هناك مقلب يحصل كل عام بطلاب المرحلة الأولى حصل معنا أيضا وهو دخول احد طلاب المراحل المتقدمة وتمثيل دور الأستاذ ونحن حقا دخل علينا واعتقدنا انه أستاذ لكبر عمره ولمدة ربع ساعة هو يوجه النصح وبعد ذلك بان أمره من زملائه بالمرحلة فأضحينا نضحك على أنفسنا .rnمواقف أخرى في اليوم الأول للجامعةrnمحمد صباح، طالب كلية التربية، مرحلة ثالثة قال : كيف يُنسى هذا اليوم وقد واجهت به اشد المواقف في حياتي الدراسية، فمنذ الليلة التي سبقت يوم الدوام بالجامعة وأنا أفكر كيف سأذهب غدا لهذا العالم وكيف سأتعايش  معه، حقيقة كنت متخوفا بعض الشيء وعند الصباح جهزت أمري قبل الدوام بساعتين وذهبت لأصدقائي لكي نذهب سوية للجامعة وابتسم قليلا وقال انه يوم جميل لا يمكن نسيانه فاذكر إني بقيت ملازما لمكان واحد في الجامعة من بداية يوم الدوام وحتى خروجي منها فكان أصدقائي يقولون لنتمشى في أروقة الجامعة وأنا ارفض ذلك ظنناًَ مني انه لا يسمح لي بذلك.rnنور عاشور طالبة كلية القانون مرحلة ثالثة قالت: أولا أنا أتيت كثيراً قبل ذلك للجامعة وليس فقط في يومي الأول للدوام فكان الأمر غاية السهولة عندي بل على العكس كانت صديقاتي في باقي الكليات هن من يتعلقن بي كدليل لهن واذكر وصلت أكثر من زميلة إلى قسمها المحدد . ولكن يبقى اليوم الأول في بداية الدوام يوما حلوا وجميلا بلقاء إخوة لنا من جميع العراق الحبيب. عادل خلف طالب كلية الآداب مرحلة ثالثة قال: السنة الأولى بالنسبة لي في الجامعة تحمل العديد م