الغارديان تتساءل حول هوية رئيس إيران القادم تساءلت صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت، عن هوية الرئيس القادم لإيران، خاصة وأن وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في إيران والتي سوف تجرى في يوم 14 يونيو من العام القادم.
rnوقالت الصحيفة، في تقرير لها نشرته امس السبت على موقعها الإلكتروني، أنه على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية القادمة في إيران سوف تضع نهاية لحكم الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد، وفقا للقانون الإيراني، فإن هناك مخاوف كبيرة ثارت مؤخرا حول إمكانية قيام أحمدي نجاد بدفع أحد المقربين إليه في سباق الرئاسة المنتظر، وذلك للاحتفاظ بسلطته التي باتت تشهد تراجعا ملحوظا.rnوأشارت الصحيفة البريطانية إلى سؤال الرئيس الإيراني الذي رد به مازحا على أحد الأسئلة التي وجهت إليه مؤخرا حول فترته الرئاسية الأخيرة قائلا: "ومن أدراك بذلك؟"، وهو ما دفع قوى المعارضة الإيرانية إلى التكهن بأن الرئيس الإيراني يخطط لتقديم مستشاره وصهره اسفنديار رحيم مشائي ليخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.rnعرضت الصحيفة انتقادات أحد البرلمانيين الإيرانيين ويدعى محمد دهقان للرئيس الإيراني، متهما إياه بتمهيد الطريق لفوز مرشحه المفضل وبالتالي تطبيق نموذج "بوتين.. مدفيديف".rnوأبرزت الصحيفة التصريحات التي أدلى بها دهقان والذي طالب خلالها الرئيس الإيراني بضرورة أن يعي أن إيران ليست روسيا وأنه ليس بوتين، موضحا أن مشائي لا يحظى بأي شعبية في الشارع الإيراني وليست لديه مكانة كبيرة بين أوساط الرأي العام وأنه لن يحظى بالكثير في المستقبل. ولم تقتصر التكهنات على مشائي وحده بل أوضحت الصحيفة أن التكهنات التي تعم إيران حاليا حول هوية الرئيس الجديد لإيران طالت عدة شخصيات بالبلاد منها عمدة طهران اللواء محمد باقر قليباف وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي ورئيس البرلمان على لاريجاني.rnواختتمت الصحيفة تقريرها بأن أكدت أنه بالرغم من تنوع هذه التكهنات إلا أنها لم تصل إلى إمكانية أن يضيف نجاد تعديلات في الدستور الإيراني تتيح له الترشح لفترة رئاسة ثالثة. rnدهشور تظل اختباراً للانتقال الديمقراطي في مصر rnتحدثت الصحيفة أن أزمة دهشور واندلاع التوتر بين عدد من المسيحيين والمسلمين بالمدينة على إثر العنف الذي نشب قبل أسابيع بسبب حرق مكوجي مسيحي لقميص شاب مسلم.rnوقالت الصحيفة إن التوتر في دهشور يمثل اختبارا فيما إذا كان تحول مصر الديمقراطي في ظل حكومة إسلامية، سيسير بهدوء أم سيشهد تفاقم التوتر الديني.rnونقلت الصحيفة عن أحمد العربي، تاجر سيارات بالمدينة: "لم يكن هناك شيء خطأ. فالجميع كانوا يعيشون كأخوة". وأضاف: "لكن الناس لن تهدأ حتى يتم قتل مسيحي أمام المسلم الذي قتل خلال الاشتباكات".rnوكان معز حسب الله، قد قتل بسبب المولوتوف بينما كان يسير في طريق الاشتباكات. وقالت الصحيفة إن حالة التوتر التي تشهدها البلاد تعود إلى الفقر والحكومة السيئة والمشكلات الأخرى مثل المياه الملوثة وانقطاع التيار الكهربائي يوميا، مما زاد من غضب الشارع، ولقد تفاقمت المشكلات مع صعود السياسي للإسلاميين، مما ترك الأقباط، يعيشون في قلق. rnشبيحة يخطفون نساء مقابل فدية لتعزيز الموارد المالية لنظام الأسد rnذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية امس السبت أن العناصر المسلحة غير النظامية الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد التي يصطلح على تسميتها "بالشبيحة" بدأت تلجأ إلى خطف النساء السنيات في المدن السورية مقابل فدية وذلك لتعزيز موارد النظام المالية.ونقلت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، عن مصادر داخل المعارضة السورية بأن الشبيحة في السابق كانوا يقومون باغتصاب وقتل النساء لبث الرعب داخل السوريين، ولكنهم باتوا يلجؤون الآن إلى الخطف في إشارة واضحة إلى أن أموال النظام السوري بدأت تنفد.وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال شهر يونيه الماضي تم الإبلاغ عن اختطاف ما لا يقل عن ثلاث نساء في مدينة حمص السنية والتي تعتبر معقل المعارضة، وأكدت مصادر داخل المعارضة أنه من المعتقد أن الشبيحة اختطفت ما لا يقل عن 26 امرأة وطالبوا بفدية تصل إلى مليون دولار للإفراج عنهن.وقال الملازم إبراهيم فرزات - وهو ضابط منشق عن الجيش النظامي السوري- إن قوات الأسد ساعدت الشبيحة في حملة الاختطاف التي تقوم بها، وحصلت على مئات الآلاف من الدولارات نتيجة الفدية التي يقوم بدفعها السوريون.rn
صحافة عالمية
نشر في: 8 سبتمبر, 2012: 07:45 م