اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > السي آي آيه: صدام خدعنا بأسلحة الدمار الشامل

السي آي آيه: صدام خدعنا بأسلحة الدمار الشامل

نشر في: 8 سبتمبر, 2012: 09:32 م

  بغداد / المدى كشفت مجلة "تايمز" الأميركية السبت، عن تقرير يحتوي على مجموعة من الوثائق تصف كيفية تعرّض وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لـ"الخداع" في ما يتعلق بوجود أسلحة دمار شامل عراقية، مبينة أن صدام حسين اعتاد الكذب بشأن حيازة أسلحة دمار شامل، ولذلك اعتقدنا انه لا يزال يمتلكها.
وأشارت الصحيفة الى أن "الولايات المتحدة ذهبت إلى حرب مستندة بدرجة كبيرة إلى معلومات استخبارية زائفة أدت إلى قتل 4486 جنديا أميركيا و318 من جنود التحالف وآلاف لا تحصى من العراقيين في الصراع الذي أعقب ذلك".وأوضح التقرير انه "عندما ثبت أن مفتشي الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أكثر تدخلا مما كان متوقعا، شعرت القيادة العراقية على ما يبدو بالذعر واتخذت قرارا مصيريا بأن تدمر سرا الكثير من المواد المتبقية غير المعلن عنها والتخلص من الأدلة".وأضاف التقرير "إننا نحكم الآن بأن العراقيين خافوا من أن يقدم صهر صدام حسين، كامل حسن المجيد، الذي يعتبر رمزا بارزا في أسلحة الدمار الشامل العراقية ونشاطات الانكار والخداع، على الكشف عن مزيد من المعلومات السرية، فقرر العراق أن محاولات التمسك ببرامج واسعة لأسلحة الدمار الشامل في ظل عقوبات الأمم المتحدة والتمادي في تطبيق سياسة الخداع لا يمكن تحقيقه، فغير من وجهته الإستراتيجية عن طريق تبني سياسة الكشف وتحسين التعاون".وبحسب التقرير فقد "جعل أسلوب "الخداع والتراجع" العراقي، من العسير على مفتشي الأمم المتحدة والمحللين الغربيين الوثوق بتأكيدات عراقية جديدة بقيمتها الظاهرية"، لافتا إلى أن "أحد القواعد في التحليل الاستخباري هو انه عندما يثبت طرف ما انه مخادع، تصبح هذه المعرفة عاملا ثقيلا في حسابات المراقب المحلل".يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا في 16 كانون الأول عام 1998 اكبر هجوم على العراق منذ حرب الخليج عام 1991، أطلق عليه تسمية " ثعلب الصحراء" استمر أربعة أيام من القصف وضربات الصواريخ التي طالت مواقع عسكرية وعلمية وتكنولوجية استراتيجية منها مراكز الصواريخ العراقية ومركز البحوث البيولوجية في جامعة بغداد الذي كان في صدارة برنامج الاسلحة البيولوجية في البلاد، ومصانع زيت الخروع في الفلوجة والحبانية التي يعتقد أنها كانت تنتج الريسين، ومراكز تطوير بحوث الصواريخ في الانبار ونينوى، ومواقع تصنيع المحركات والصواريخ وغيرها من المواقع وذلك بسبب رفض صدام حسين المستمر للتعاون مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة الذين انسحبوا من العراق قبل فترة قصيرة من بدء العملية ولم يعودوا إليه حتى نهاية عام 2002.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram