بغداد/ المدىسلط وزير الخارجية هوشيار زيباري الضوء على سياسة العراق الخارجية وما تتعرض له من ضغوط وتداعيات خاصة للفترة التي اعقبت سقوط الطاغية ولغاية الان، والسعي المحموم للجهات التي تعادي الديمقراطية للقضاء عليها في البلاد.
جاء ذلك خلال ندوة نحاور التي اقامتها مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون امس الاثنين تحت عنوان (السياسة الخارجية العراقية الى أين؟). ورحب رئيس المؤسسة الأستاذ فخري كريم في كلمة له بالضيف وقال: باسم هيئة تحرير صحيفة (المدى) وباسم الحاضرين أرحب بالصديق العزيز وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي يشرفنا اليوم للمشاركة في ورشة (المدى نحاور) ليستعرض لنا المشهد السياسي على صعيد السياسة الخارجية للعراق، وبودي أن أؤكد وبمسؤولية بأن هذه الوزارة حاولت ومنذ اللحظة الأولى لتسلم الوزير مهامه الرسمية أن تؤكد على عراقيتها ولم تشذ عن هذه القاعدة ولا لحظة واحدة، واضاف ان الوزير زيباري حاول ان يبقي على ما يمكن من الكفاءات غير الملوثة في وزارة الخارجية، وعلى أولئك الذين كانوا في هذا السلك ولكنهم لم تتلطخ أيديهم بجرائم النظام السابق، ولا تصرفوا بما يوحي بأنهم ضد التوجه الجديد لوزارة الخارجية..ثم تحدث الوزير هوشيار زيباري قائلاً: انا سعيد جداً بزيارتي لصحيفة (المدى) والتي هي إحدى عيون الصحف التي ظهرت بعد التغيير الذي حصل في العراق. تفاصيل ص7
زيباري يسلط الضوء على سياسة العراق الخارجية
نشر في: 19 أكتوبر, 2009: 09:28 م