ول ستريت جورنال: انقسام في الاتحاد الأوروبي بشأن إدراك حزب الله ضمن قائمة الإرهاب وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوروبا تخوض جدلا بشأن إدراج الجناح العسكري لحزب الله الشيعي في لبنان، ضمن قائمة الإرهاب، وسط مطالب متزايدة من المملكة المتحدة وهولندا بذلك.ويقاوم الاتحاد الأوروبي ضغوطا من إسرائيل والولايات المتحدة، منذ فترة طويلة، لإدراج حزب الله ضمن المنظمات الإرهابية. ويرى العديد من الدول الأعضاء أنه من المهم البقاء على خطوط اتصال مفتوحة بمنظمة قوية في السياسة اللبنانية. لكن بعد اتهامات بأن حزب الله كان وراء انفجار قنبلة
rn في بورجاس استهدفت سائحين إسرائيليين، قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج إن الوقت قد حان لإعادة النظر في هذه القضية.وقال وزير الخارجية الهولندي أوري روزنتال إنه سيضغط على زملائه لمناقشة إدراج حزب الله كمنظمة إرهابية خلال لقائهم المقرر في قبرص. وأشار إلى أن التحركات الأخيرة من قبل السلطات الأمريكية لمعاقبة الجماعة بسبب دعمها للنظام السوري تعد فرصة جيدة لإعادة فتح المناقشة. وأدركت لندن الجناح العسكري لحزب الله، ضمن قائمة الإرهاب، وكذلك فعلت هولندا لكنها لم تميز بين جناحي الجماعة العسكري والسياسي. وتنقسم العواصم الأوروبية بشأن هذه القضية منذ وقت طويل. فعندما دفع الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش أوروبا في 2005 لتصنيف حزب الله كجماعة إرهابية، رفضت عدد من الدول الأوروبية بقيادة فرنسا الاقتراح. وأشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الجمعة، أن بلاده ليست مستعدة لذلك. rnالغارديان: وقف تصدير تكنولوجيا التجسس البريطانية لمصر يضع مزيداً من الضغوط على لندنrn rn rn rn rnقالت الصحيفة إن الجدل قد أثير حول استمرار تصدير تكنولوجيا التجسس البريطانية للدول العربية، وذلك بعدما اعترفت حكومة ديفيد كاميرون بأنها وضعت قيودا على مبيعات برمجيات التجسس لمصر. ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن قرار الحكومة بفرض قيود على تصدير برامج جاما الدولية، وهي المرة الأولى التي تتخذ فيها قرارا إزاء هذه القضية، يمثل خطوة مهمة نحو تنظيم تكنولوجيا التجسس، على الرغم من أن الكثير من المنتجات الأخرى لا تزال مبعث قلق على حد قولهم.rnوتوضح الصحيفة أن برامج جاما "فين فيشر" تمكن من التحكم سرا في جهاز كمبيوتر عن بعد ونسخ ملفاته، واعتراض مكالمات سكاي بي وتسجيل كل ضغطة. وتبين من قبل أن جاما قدمت البرنامج لجهاز أمن الدولة في مصر قبل ثورة 25 يناير.وكانت مجموعة "الخصوصية" الدولية قد هددت بالسعي إلى المراجعة القضائية لقرار وزارة الأعمال والابتكار والمهارات بعد منع تصدير البرمجيات لمصر، وهذا الموقف يمكن أن يجذب الانتباه إلى مبيعات أكبر لمثل هذه التكنولوجيات من جانب الشركات البريطانية. ويقول مارتن جيه ميونك مؤسس شركة جاما إن تصدير تكنولوجيا المراقبة لمصر لم يتم استخدامه لقمع حركة المعارضة المصرية أثناء الثورة، بل قامت الشركة بتصديره قبل ستة أشهر من قيامها. ويشير تقرير اللجان البرلمانية البريطانية عن برنامج الحد من تصدير الأسلحة لعام 2012 إلى أن النتائج المترتبة على تصدير تكنولوجيا المراقبة والتجسس إلى الدول العربية من شأنها أن تطيل الصراع وتؤدى إلى مزيد من القمع في دول الربيع العربي. وقامت تلك اللجان بحجب 158 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى البحرين وليبيا ومصر.وتقول الغارديان إنه من بين 250 شركة بريطانية تعمل في صناعة وسائل المراقبة، وفقا لتقدير مجموعة الخصوصية الدولية، هناك 62 شركة فقط تلتزم بمعايير وضوابط في تعاملها مع أنظمة قد تستخدم تلك التكنولوجيا لانتهاك حقوق الإنسان. rnذى إيكونوميست: مهمة الأخضر الإبراهيمي في سوريا محكوم عليها بالفشل سلفاًrn rnذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية أن استمرار زيادة حدة أعمال القتل والعنف التي تجتاح سوريا، واتجاه الأوضاع هناك من سيئ لأسوأ، سيحد من قدرة المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي على وضع خطة لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة منذ نحو عام ونصف العام.rnوقالت المجلة، في تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت السبت، إنه على الرغم من تمتع الإبراهيمي، رجل السلام الجزائري الذي حل محل كوفي عنان كمبعوث دولي للشأن السوري، بخبرة كبيرة في هذا المجال، إلا أن ذلك لم يمنعه من التصريح بأن مهمته "شبه مستحيلة"، وهو حكم يتسم بالواقعية إلى حد كبير.rnودللت الصحيفة على ما سبق بالقول بأن النظام السوري المحاصر والعنيف في الوقت نفسه، يرفض التفاوض مع معارضيه حتى يضعوا أسلحتهم، بينما يرفض المعارضون من جانبهم التفاوض مع النظام إلا بعد أن يرحل الرئيس بشار الأسد.rnوأوضحت أنه في ظل تلك المعادلة الصعبة تقف دول العالم موقف المتفرج ما بين قانط ومؤجج للصراع، ولكن ما يجمعها هو شعور واحد تجاه هذا الملف وهو "البؤس المتنامي"، خاصة بعد أن أكدت الأرقام أن الشهر الماضي كان الأسوأ في سوريا من حيث معدلات القتل، والأعلى في معدلات طلب اللجوء السياسي والهجرة.rnوأضافت الصحيفة، أن من بين أدلة صعوبة الموقف يأتي التحول في تكتيكات الأسد لتتناسب مع مراحل الصراع الذي يدخل شهره الثامن عشر، في البداية تحدث الأسد عن إجراء إصلاحات، بينما صاحب تلك الوعود قيام جنوده بتوجيه أسلحتهم تجاه المتظاهرين السلميين، ثم لجأ بعد ذلك للادع
صحافة عالمية
نشر في: 9 سبتمبر, 2012: 08:43 م