TOP

جريدة المدى > الملاحق > وزارة التربية وفوضى توزيع الكتب المدرسية والقرطاسية

وزارة التربية وفوضى توزيع الكتب المدرسية والقرطاسية

نشر في: 10 سبتمبر, 2012: 07:35 م

 استطلاع / قيس عيدان عزا أساتذة وتربويون سبب إقبال أولياء أمور الطلبة على شراء مستلزمات الدراسة من المكتبات إلى عدم جدية وزارة التربية في توزيع القرطاسية. وترتفع أسعار القرطاسية مع قرب حلول العام الدراسي الجديد ما يزيد الثقل على كاهل العائلة العراقية.
rnويشهد سوق السراي ببغداد احد أشهر وأقدم أسواق بيع الكتب والقرطاسية اقبالاً ورواجاً كبيرين لمختلف البضاعة المحلية والمستوردة المتميزة بألوانها وأشكالها الجديدة بما يلبي كل رغبات الطالب.rnويرى المواطن خلدون قاسم سبب الإقبال على شراء القرطاسية هو عدم جدية وزارة التربية في توزيع المستلزمات التي يحتاج اليها الطلبة قبيل البدء بالعام الدراسي الجديد. rnويقول قاسم لـ (المدى ) :في كل عام يتطلب من رب الأسرة شراء كميات كبيرة ومختلفة من القرطاسية بغية تهيئتها لكل طالب مما يوثر سلبا على الحالة المعيشية للعائلة خصوصاً مع انتهاء عيد الفطر وبدء العام الدراسي .rnويشاطره الرأي المواطن عدي كاظم قائلاً : إن الأسعار ارتفعت خصوصاً لطلبة الإعدادية، داعياً وزارة التربية الى الإسراع في توزيع القرطاسية . rnويضيف كاظم : "أتمنى من وزارة التربية ان تقوم بتوزيع الكتب والقرطاسية بشكل مبكر على الطلبة كي لا يضطروا الى تعويض النقص الحاصل عندهم من خلال شرائه من السوق المحلية وبالتالي عدم الاستفادة من الحصة المخصصة لهم كما حصل في السنوات السابقة".rnوأشارت بعض إدارات المدارس التي لم ترغب بالكشف عن أسمائها الى انها تسلمت الكتب المنهجية للعام الحالي، فيما سيتم توزيع القرطاسية في وقت آخر قد يتجاوز الشهر او أكثر. rnوأوضح احد الأساتذة لـ (المدى ) إن الإقبال الكبير على شراء القرطاسية ليس له أي مبرر لكن اختلاف الأنواع وابتكار أفكار جديدة لكل دفتر أو القرطاسية.. دفعا العوائل للشراء وبكميات غير معقولة وبأسعار مرتفعة، داعياً أولياء الأمور الى عدم الإسراف في هذه الفترة وانتظار القرطاسية التي سيتم توزيعها من قبل إدارات المدارس. rnويشير صاحب مكتبة الشروق للقرطاسية فلاح العامري إلى أن المكتبات المتخصصة في المناطق والمحلات تنافست بشكل لافت بعروضها المختلفة لمستلزمات العام الدراسي الجديد وفي مقدمتها الدفاتر الملونة والأقلام والكراسات والحقائب التي تحمل صور المسلسلات وأبطالها المشهورين، مبيناً أن بعض القرطاسيات شكلت ضغطا كبيرا على العوائل. rnويقول العامري لـ(المدى) أن جميع المعروضات الخاصة بالمدارس هي من مناشئ مستوردة من دول الجوار وتحمل مواصفات الجودة، والإقبال عليها جيد من قبل الطلبة وأولياء الأمور، لافتا إلى ان المكتبات تضع نسبا ربحية قليلة.rnأما رزاق نصيف صاحب مكتبة الجامعة فيوضح : تعيش السوق هذه الأيام مثلما في كل عام حركة دؤوب بعد سبات طويل، وهي تستمر من الآن وحتى بداية الشهر المقبل، والتحاق الطلاب بمدارسهم، مضيفاً:" أن القدرة الشرائية للعائلة العراقية تحسنت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، بإقبالهم على التسوق بشتى أنواع البضائع التي قد تكون غالية احياناً بحسب جودة صناعتها".rnويفيد بعض المختصين أن تأخر وزارة التربية في توزيع القرطاسية بموعدها المحدد سيثقل كاهل أولياء أمور التلاميذ والطلبة في بداية كل عام دراسي جديد ، ويحملهم أعباء إضافية"، داعين وزارة التربية الى ان تستثمر العطلة الصيفية في تامين القرطاسية والمستلزمات، وتستفيد من تجارب الوزارة خلال السنوات الماضية. rnويقول الناطق الإعلامي لوزارة التربية وليد حسين بحسب (آكانيوز) إن الوزارة حددت موعد الأول من شهر تشرين الأول من العام الحالي 2012، موعدا لبدء العام الدراسي في عموم العراق، وأنها هيأت مبلغ 52 ملياراً و600 مليون دينار عراقي لأجل شراء الكتب والقرطاسية بضمنها الكتب الامتحانية لعموم المدارس العراقية التابعة لها عدا محافظات إقليم كردستان.rnويضيف : وجهت الوزارة مديرياتها باستلام حصصها من المخازن لتوزيعها على المدارس التابعة لها قبل بداية العام الحالي كي تكون بأيدي الطلبة في أول أيام التحاقهم بالدوام وعدم تأخيرها كي لا يضطر الطالب إلى شراء ما يحتاجه من السوق المحلية.rn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram