اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > فان دام وعودة إلى النجومية

فان دام وعودة إلى النجومية

نشر في: 11 سبتمبر, 2012: 06:45 م

ترجمة/ المدىأين هو جان كلود فان دام؟ انه يكاد يختفي عن الشاشة. فان دام الممثل البلجيكي الذي غزا الشاشة السينمائية في الثمانينيات من العقد الماضي ثم توارى عنها بشكل مفاجئ في التسعينيات إثر خلاف مع هوليوود فأحرق كل جسوره مع عاصمة السينما.
فان دام عاد مؤخراً إلى السينما وقد شارك مؤخراً في فيلم، (قابل للاستهلاك 2) ، وهو على شاكلة أفلام، (المنتقمون) التي ظهرت في أواخر القرن الماضي ومثلها نجوم سينما (الحركة)، ويمثل فان دام الشخصية الشريرة الرئيسة فيه، وذلك للمرة الأولى في دور كبير منذ عقد من الزمن. عندما برز فان دام نجماً في عام 1988 عبر فيلمه (لعبة الدم)، كان في السابعة والعشرين من عمره، نجم أفلام (الحركة) يمتلك عضلات بارزة، ومهارات الكاراتيه، كان متحمساً للعمل، ميالاً لإرضاء الجميع، يتحدث متدفقاً في الكلام عبر برامج اللقاءات في التلفزيون، مزوداً الصحفيين من أولئك الباحثين عن الأخبار المثيرة بالكثير منها.ولكن النجاح الكبير الذي حققه، حوّل ذلك الحماس الى عجرفة، وفي أواخر التسعينيات كان قد تزوج خمس مرات، وأدمن الكوكايين الذي سيطر عليه تماماً.أما اليوم، وقد تقدم في السن وأصبح متواضعاً، فإن فان دام، أصبح شخصاً لطيفاً يجذب الصحفيين للحديث معه.وهو يدين بالشكر الجزيل لسلفستر ستالون، نجمه المفضل في شبابه، لاختياره لإداء دور في فيلم (لعبة الدم)، والذي كان قد رفض المشاركة في جزئه الأول والذي أنتج عام 2010.ويتحدث فان دام عن فيلمه الجديد قائلاً: "إن الفيلم لا يتضمن معارك بالأسلحة، بل القتال بالأيدي – وتلك المشاهد تجمعه بستالون، قتال وجهاً لوجه، سيثير إعجاب أولئك الشباب الذين يهوون مباريات الملاكمة التي كانت تجرى بين محمد علي ضد فريزر".سافر فان دام إلى أميركا للمرة الأولى في عام 1981، ليصبح بعدئذ نجماً، بعد نجاحه في مباريات الكاراتيه وكمال الأجسام، كان يعرف القليل من الانكليزي (فهو بلجيكي المولد)، ولم تكن السنوات الأولى سهلة في أميركا، حتى تعرف على عدد من العاملين في السينما، وأصبح بعدئذ بطلاً لفيلم (لعبة الدم) الذي حقق نجاحاً كبيراً، محققاً له النجومية في هوليوود، وتبع ذلك، مجموعة من الأفلام، قليلة الميزانية، قبل أن يحقق نجاحاً كبيراً في ادوار أكبر في أفلام: الجندي العالمي، الهدف الصعب،.. وقد حصل على مبلغ 7 ملايين دولار، إثر تحويل فيلمه، (مقاتل الشوارع) إلى لعبة فيديو، عام 1994.وشهد ذلك العام ايضاً، أكبر نجاح حققه فيلم لفان دام، وكان بعنوان (شرطي وقتي)، والذي سجل ربحاً قدره 100 مليون دولار في أميركا وحدها، ولقد أصبح بعد ذلك نجماً حقيقياً، وعند ذلك أيضا بدأت الأشياء تتداعى، فعندما طلبته شركة يونيفيرسال لتوقيع عقد ثلاثة أفلام بأجر 12 مليوناً لكل واحد منها، رفض طالباً أجراً قدره 20 مليونا أسوة بـ جيم كيري.ويدافع عن نفسه قائلاً: "كنت اعمل كثيراً آنذاك، وكل ما كنت المسه يتحول إلى مال، كانوا (أعني الشركات) يدفعون لجيم كيري ثروة عن فيلم واحد، أردت أن ارفض نظام شركات الإنتاج، كنت غبياً، ولذلك وضعوني في قائمة الذين لا يتم التعاون معهم".وتغيرت حياته.. أدمن الكوكايين والملاهي الليلية، يتشاجر مع المصورين ويلقى القبض عليه مراراً في حالات اصطدام سيارته وهو سكيّر، وبدأت أفلامه تهبط وتهبط.وبعد ان أمضى 13 سنة ضائعاً، يؤدي أدواراً في أفلام (فيديو) أو أفلام هونك كونك، حتى انتبه إلى نفسه، خجلاً مما فعل في تلك المرحلة من حياته.ويقول اليوم:"إني أحاول أن أكون ممثلاً أفضل، أريد تمثيل افلام من اخراج توني ورايدلي سكوت، سكوريس وغيرهم من الكبار"، وهو متفائل بفيلمه الجديد ويعتبره (نعمة) بالنسبة إليه، إذ فتح أمامه أبواب هوليوود مجدداً، ليعود نجماً لامعاً من جديد.rnعن الغارديان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

مقالات ذات صلة

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

متابعة/ المدىأثار رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، جدلاً واسعة، بعد معارضته لمشروع قانون الخدمة والتقاعد لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي.وفي تدوينة عبر منصة «إكس»، اتهم الحلبوسي رئيس هيئة الحشد فالح الفياض، باستخدام منصبه لـأغراض حزبية".وأثار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram