واشنطن بوست: قادة فرنسا يعرفون أن إسقاط الأسد مستحيل دون تدخل أمريكانشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحليلا عن موقف القوى الدولية من سوريا، قالت فيه إنه على الرغم من تزايد الضغوط في فرنسا ودول أوروبية أخرى من أجل التدخل عسكريا لوقف إراقة الدماء في سوريا، إلا أن قادة تلك الدول يواجهون وضعا حرجا بسبب حقيقة غير سارة، ألا وهي أن الدروس المستفادة من تدخل الناتو في ليبيا العام الماضي تشير إلى أن إسقاط الرئيس بشار الأسد سيكون مستحيلا دون مشاركة واسعة النطاق من جانب الولايات المتحدة.
rn الصحيفة أن الرغبة في القيام بشيء ما قوية في فرنسا، التي ترتبط بعلاقات تاريخية مع سوريا، والتي سعى رئيسها السابق نيكولا ساركوزى إلى حشد أمريكا وحلفاء آخرين من أجل التدخل في ليبيا، فضلا عن ذلك، فإن فرنسا هي البلد الذي ولدت فيه فكرة الحق في التدخل من أجل إنقاذ حياة آخرين، والتي اتسعت منذ هذا الحين في أعين الكثيرين لتصبح "واجب التدخل". وبسبب الرفض الصيني والروسي لتدخل مجلس الأمن، وتردد أوباما إزاء إلزام القوات الأمريكية، انتقد بعض قادة الرأي الفرنسيين رئيسهم فرانسوا هولاند لفشله في تنظيم تدخل دولي حتى بدون تفويض من مجلس الأمن، والأثر المترتب على هذا التحدي، كما يرون، هو أن حزم فرنسا يمكن أن يقنع أوباما بتغيير رأيه أو أن ائتلافا أوروبيا تقوده باريس يمكن أن يعمل مع تركيا المجاورة لسوريا.rnوكان الفيلسوف الفرسى برنارد هنري ليفي، الذي دعم قادة المعارضة الليبية لدى ساركوزى والرأي العام الفرنسي العام الماضي، قال مؤخرا إنه يشعر بالإحباط من فشل هولاند في التدخل العسكري، وأشار إلى أنه هو والقادة الأوروبيون الآخرون يبالغون في تقدير العقبات التي تقف في طريق الإطاحة بالأسد.rnوفي وجه هذه الانتقادات، أعلن هولاند مؤخرا أنه لو شكلت المعارضة السورية حكومة في المنفى، ستعترف بها فرنسا فورا، وكان هناك اعتراف مماثل من جانب ساركوزى العام الماضي مع المعارضة الليبية ضد معمر القذافى، إلا أن فرنسا وخمس دول أخرى كانت تحاول دون نجاح أن تدفع جماعات المعارضة السورية تحت قيادة موحدة على مدار أشهر.rnوتشير واشنطن بوست إلى أن الدروس المستفادة من ليبيا تدل على أنه كان من الممكن أن تكون الحرب في ليبيا دون خسائر أكبر لو دمرت الولايات المتحدة نظام الدفاع الجوى الليبي وعطلت شبكة القيادة والتحكم وأطلقت صواريخ كروز وقنابل موجهة لا تستطيع أي دولة أوروبية أو حتى مجموعة من الدول أن تحشدها. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير بحلف الناتو شارك في العملية الليبية قوله "إن الفرنسيين والبريطانيين لم يكن لديهم ببساطة الوسائل التي تمكنهم من فعل ذلك.. فالولايات المتحدة هي الوحيدة التي لديها هذه النوع من القدرات الخاصة بمضادات الدفاع الجوي.rnالديلي تليغراف: الجيش السوري الحر يرتكب انتهاكات إنسانية بدمشقrn rn rn rnاعترف قائد الجيش السوري الحر في حلب بمسؤوليته عن ارتكاب أسوأ مجزرة جماعية ترتكبها المعارضة منذ اندلاع الانتفاضة السورية، والتي تحولت إلى حرب أهلية. rnوأكدت صحيفة الديلى تليغراف أن مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اتهم بالفعل المتمردين بارتكاب انتهاكات بحق جنود الجيش السوري بين قتل وتعذيب. ويظهر فيديو على يوتيوب صور عشرين شخصاً يرتدون زيا عسكريا، وهم معصوبي العيون ومكتوفي الأيدي، وتم إعدامهم من خلال إطلاق نار جماعي، في انتهاك واضح لأحكام القضاء.rnويشير الفيديو إلى أن القتلى أعضاء في الأجهزة الأمنية السورية، وأن مرتكب المجزرة وحدة متمردة تسمى كتيبة سلمان الفارسي، من بلدة الباب شمال شرق حلب. وقال باحث من منظمة أفاز الحقوقية، التي اشتهرت بانتقاد نظام الأسد وتوثيق مئات الانتهاكات ضده، إن المتمردين باتوا يعترفون بشكل متزايد بعمليات قتل الجنود الذين يقومون بأسرهم. rnوأكد: "تلقينا تقارير كثيرة جدا بشأن ارتكاب الجيش السوري الحر جرائم إعدام ضد المدنيين في حلب". ووصف الأمر بأنه قبيح للغاية، وتابع: "الجيش السوري الحر المعارض يرتكب فظائع هناك، وكثير من أعضائه هم من الجهاديين.rnrn
صحافة عالمية
نشر في: 11 سبتمبر, 2012: 09:35 م