ترجمة / عادل العامليقام خلال هذا العام وحتى 31 كانون الأول منه، معرض خاص وسلسلة من القراءات في برلين تكشف عن مصائر مؤلفين مشهورين تعرضوا للاضطهاد و النفي تحت حكم الحزب النازي في ألمانيا.
ومحتوى المعرض، وهو مقابل النصب التذكاري للهولوكوست في وسط برلين، مكرس للمؤلفين الذين اضطهدهم النازيون، و نفوهم، و اغتالوهم. و يذكّر المعرض بأعمال وحيوات الكتّاب الذين أراد النظام النازي إبادة ذكرهم و إبعادهم إلى عالم النسيان عن طريق إحراق كتبهم علناً في أيار 1933.ويُقسَم المعرض إلى ثلاثة أقسام: في الأول، باستطاعة الزوار أن يتتبّعوا تاريخ حرق الكتب من خلال قراءة سيَر حياة المؤلفين المنقوشة في تسعة ألواح. و القسم الرئيس من المعرض مكرّس لمصائر المؤلفين المضطهَدين، باستعمال صور فوتوغرافية، و سيَر حياة، و وثائق إذاعية للتذكير بهاينريك مان، و ألفريد دوبلين، و كورت تَتشولسكي، و ألكسندر موريتز فرَي، لكن المعرض، في الوقت نفسه، يُبرز مؤلفين دُمّرت أعمالهم إلى الأبد بواسطة إحراق الكتب. أما القسم الثالث من المعرض، فيُبيّن أية أعمال ظلّت جزءاً من شريعتنا الثقافية حتى يومنا هذا، بالرغم من إحراق كتب أولئك المؤلفين، أو إبعادهم، أو اغتيالهم. و الأكثر من ذلك، أن " مكتبة الكتب المحروقة " ستظل قائمة.و تصاحب المعرض على مدى فترة إقامته سلسة من القراءات، واحدة في كل شهر. و تتضمن قائمة المشاركين فيها أسماء مألوفة، مثل آيريس بيربين، و هيرتا مولر، و دانييل كيلمان، يقرأون فيها مقتطفات من مؤلفات الكتّاب الذين تعرضوا للاضطهاد أبّان الحكم النازي السيئ الذكر.عن / Geothe Institut
إحياء ذكرى الكتّاب من ضحايا النازي
نشر في: 14 سبتمبر, 2012: 07:36 م