أسوشيتدبرس تسلط الضوء على "رأس الأفعى" وراء الفيلم المسيء للرسولنشرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية تقريرا عن الوجه العام الذي يقف وراء الفيلم المسيء للرسول الذي أشعل الغضب في الشرق الأوسط، وقالت إنه ليس مخرج الفيلم، لكنه وكيل في شركة تأمين وأحد محاربي فيتنام الذي جذبت كراهيته الصريحة والمعلنه للمسلمين المتشددين انتباه المدافعين عن الحريات المدنية الذين يقولون إنه داعية للكراهية.ومع اختباء مخرج الفيلم نيقولا باسيليلي نيقولا، فإن داعم هذا الفيلم، ستيف كلاين قد احتل مركز الصدارة في تلك الدراما الدولية التي تتكشف. وقد أدلى بسلسلة من المقابلات عن الفيلم وعن الرجل الذي يعرفه فقط بأنه سام باسيل، ويستخدم هذا الانتباه للحديث عن آرائه السياسية.
ويتابع التقرير قائلا إن نيقولا الذي استخدم اسمه باسيل كاسم مستعار، اتصل بكلاين قبل عدة أشهر ليطلب منه المشورة بشأن حدود حرية التعبير الأمريكية وطلب المساعدة في التدقيق النصي للفيلم، وفقا لما قاله كلاين في مقابلة مع أسوشيتدبرس.وأضاف أن المخرج طلب منه، وهو البالغ من العمر 61 عاما، أن يعمل كمتحدث باسم الفيلم في حال حاز الفيلم على الانتباه فوافق.وتلازم هذا الدور مع النشاط المناهض للمسلمين المتشددين في أمريكا، كما تقول الوكالة، وهو النشاط الذي بدأ بعد 11 سبتمبر.. وبدأ يتخذ شكلا آخر في عام 2007 عندما أصيب ابنه المجند في العراق بشكل خطير. ورغم أنه تم تكريمه إلا أنه يقول "ماذا استفدت من هذا".وأدعى كلاين أنه زار كل مسجد في ولاية كاليفورنيا وتعرف على ما بين 500 إلى 600 من هؤلاء الذين سيصبحون على حد زعمه انتحاريين وقتلة. وقال إن هؤلاء هم من يبحث عنهم وليس الأناس العاديين الذين يترددون على مطاعم البيتزا أو يدخنون الشيشة.rnالإندبندنت: مسؤولون أميركيون علموا بالهجوم على قنصلية بنغازي قبل وقوعهكشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية النقاب عن مجموعة من التفاصيل المثيرة حول مقتل السفير الأمريكى وعدد من أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي، موضحة أن الحادث يعد نتيجة للاختراق الأمني الخطير والمستمر.وقالت الصحيفة إن عدداً من المسؤولين الأمريكيين كانوا يعرفون أن هناك مخططا للهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، موضحة أن السفير كريس ستيفنز الذي قتل فئ بنغازي بعد عودته إلى هناك في زيارة قصيرة، حيث كان من المفترض أن تكون تفاصيل تلك الزيارة سرية.وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تعاني مأزقا حقيقيا في ليبيا، حيث إن العديد من المستندات السرية المتواجدة في قنصلية بنغازي قد فقدت تماما في أعقاب الهجوم الأخير، كما أن المواقع الآمنة التي من المفترض أن يختبئ بها باقي أعضاء البعثة الدبلوماسية الأمريكية تعرضت إلى هجوم بقذائف الهاون.وتابعت الصحيفة البريطانية في تقريرها أن المستندات المفقودة من القنصلية الأمريكية، تحوي أسماء لعدد من الليبيين الذين يعملون مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يعرضهم للخطر من جانب الجماعات المتشددة، كما أن مستندات أخرى تحوي تفاصيل وتعاقدات النفط التي أجرتها الولايات المتحدة مع الحكومة الليبية.وقالت الصحيفة إن مصدراً دبلوماسياً أمريكياً قد كشف أن معلومات قد وصلت لوزارة الخارجية الأمريكية، تفيد أن القنصلية الأمريكية في بنغازي، وكذلك السفارة الأمريكية في القاهرة سوف تتعرضان لهجوم قبل أحداث بنغازي بحوالي 48 ساعة، بالإضافة إلى استهداف أفراد البعثات الدبلوماسية هناك، إلا أنه بالرغم من ذلك لم يتم تحذير العاملين في تلك السفارات.وأوضحت الصحيفة أن هناك اقتناعاً كبيراً لدى العديد من الأوساط الأمريكية أن هجوم بنغازي لا يتعلق بالإساءة للإسلام، وإنما هو هجوم مخطط، حيث إنه شهد استخداما واسعا للأسلحة الصاروخية، موضحة أنه ربما جاء للانتقام من مقتل محمد حسن القائد أحد زعماء القاعدة خلال هجوم جوى أمريكي في باكستان.
صحافة عالمية
نشر في: 14 سبتمبر, 2012: 08:38 م