بغداد/ المدى تفاعل موضوع الفيلم المسيء لشخص الرسول محمد، بشكل سريع وتسبب في مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، وتظاهرات مشتعلة في مصر وعدد من البلدان العربية . ينتقد بعض المشاركين على موقع التواصل الاجتماعي الطريقة التي استخدمها معارضو الفيلم تعبيرا عن رفضهم لعرضه.
rnيقول الإعلامي عدي حاتم : أنا لا اعرف كيف يبرر قطعان التطرف من "تنظيم القاعدة" الذي خلف القذافي جريمته بقتل السفير الأميركي و3 من الدبلوماسيين، هل يعلم هؤلاء أن حتى الرئيس الأميركي لا يمكنه التدخل في سيناريو أو إنتاج أي فيلم ، الفيلم التافه في نصه وإخراجه وسطحية شخصياته لن يتمكن من الإساءة للرسول الأعظم "ص"، هؤلاء القتلة من يسيئون إليه، أفعالكم هي التي شوهت صورة الاسم، أتعاطف مع عوائل الضحايا واشعر بالخجل من مثل هذه التصرفات ومن العقل العربي الذي لم يتغير منذ 1400 عام.rnفيما يعلق مشارك آخر ويدعى "سليم ": البعض يعتقد أن السينما والمسرح ملك للحكومة مثلما موجود في بلداننا. في حين فيلم "كرين زون" بشأن الاجتياح الأمريكي للعراق احدث ضجة كبيرة في أمريكا دون أن تستطيع الحكومة إيقافه لأنه ينتقد سياسات بوش علنا بل أن المخرج قال بما معناه أن الفيلم سيخرج للجمهور إذا وافقت الحكومة الأمريكية أم رفضت، وبالفعل عرض الفيلم ولم يستطع احد إيقافه أو منعه. rnويضيف سليم على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك ": الفيلم من إنتاج المليونير المصري القبطي موريس صادق المقيم في أمريكا وبتشجيع من القس المتطرف والمرفوض من قبل المجتمع الأمريكي نفسه تيري جونز الذي حاول إحراق القرآن قبل عام. باعتقادي تجاهل هؤلاء وعدم إعطائهم أي حجم هو أفضل رد عليهم بدلا من ردة فعل غير محسوبة قد تدعم موقفهم أكثر لأنهم بالأساس يريدون إثارة المسلمين وأي فعل من المسلمين يجعلهم يقولون أرأيتم؟ هؤلاء هم المسلمين!!rnفيما يعلق أحمد غرب في صفحة أخرى على "الفيسبوك " عن الموضوع نفسه: من ليس له علاقة بالإساءة هو الأكثر إساءة، ونحن من نسيء للمثل والقيم لأننا نتبع مشاعر غير منضبطة ومن أساء للرسول خالف تعاليم الإسلام في التسامح والمروءة، أنا أتساءل لماذا لا تخرج هذه التظاهرات على الإساءات المتكررة ضد الإنسان المسلم وما يتعرض له من قتل وتدمير والتفجيرات المستمرة على مدار العام وبمختلف الوسائل ما هذا الرياء والنفاق؟rnفيما يعلق سعيد موسى قائلا : إن الفيلم سطحي وقد حقق هدف الكراهية وإثارة ما حصل، اعتقد لسنا في موقع الضعيف لنستخدم العنف والقتل وعلينا الرد بالتزامنا الأخلاقي العالي، ولكن ومليون لكن لماذا هذه الإساءة أليست نابعة من ثقافة همجية لا تحترم المعتقدات والأديان في بلد ارض الحرية حتى ولو عرفنا أنهم أفراد قليلون، كيف يسمح لهم القانون في الإساءة لآخرين منهم أبناء الوطن نفسه؟!rn
شباب "فيسبوك "..أفلام سطحية لتأجيج الشارع
نشر في: 15 سبتمبر, 2012: 07:22 م