 بغداد / علي الكاتب دعا وزير النفط عبد الكريم إلعيبي إلى إعطاء المجلس الاتحادي الصلاحيات المطلوبة لتمكينه من إدارة الثروة النفطية في العراق بالشكل الصحيح الذي تضمنته المواد الأساسية في الدستور ، كصلاحيات إدارة الثروة النفطية بشكل عام وكيفية اختيار أعضائه وآليات عقد الاجتماعات واتخاذ القرارات المناسبة وجاءت هذه الدعوة خلال مؤتمر صحفي عقد في بغداد وحضرته المدى  . وقال إلعيبي : إن خلافا سيجعل العراق في وضع صعب جداً لايمكن تخطيه بسهولة ،
rn كما أن وجود موارد اتحادية تتطلب وجود مؤسسة نفطية اتحادية  كشركة تسويق وتصدير النفط (سومو) ، التي تكون مسؤولة حصراً عن تسلم كل المنتجات النفطية المختلفة كالنفط الخام والغاز الطبيعي وغيرها ، لتكون الإيرادات المتحققة موحدة واتحادية توزع بين أبناء الشعب العراقي . وأضاف إن إدارة جولات التراخيص يجب أن تديرها الوزارة بما يحقق مصالح الشعب العراقي ، لاسيما في موضوع الخبرات والإمكانات التي تمتلكها مع التنسيق والاستعانة بإمكانات الخبراء والاستشاريين وبالتعاون مع ممثلي الأقاليم والمحافظات ، بما يمكن الوزارة من إدارة جولات التراخيص بنجاح ، بما في ذلك تقديم خطة شاملة لمجلس التنقيب عن النفط والإنتاج والتصدير وهو موضوع مهم جداً ،كون النفط وصناعته يختلفان كثيرا عن بقية الصناعات الأخرى لأنه يعد صناعة مترابطة مع الخطة والمنشآت والهدف ، الأمر الذي يتطلب وجود خطة واضحة وموحدة للإنتاج والتصدير وارتباط ذلك بالتسويق ، الذي تقوم به (سومو) لدراسة الأسواق العالمية وتقييمها وبموجب قانون العرض والطلب وبيان آليات العقود .وأشار إلى أن محصلة السنتين والنصف الماضيتين للجولات الثلاثة الماضية التي نفذت كانت نتائجها ايجابية بحدود 15 مليار دولار  أي بمعدل 6 مليارات دولار ، وهي أرقام دون مستوى الطموح ، لكن يجب الأخذ بنظر الاعتبار الصعوبات والعقبات التي يمر بها العراق خلال السنوات الماضية والتي لو أدخلت في معادلة حسابية بسيطة نجده إنجازاً جيداً . وفي مجال تنفيذ العقود نجد هناك زيادات متحققة خلال السنتين الماضيتين  بنحو 10-27% للعقود خلال سنتين بدلا من 3 سنوات وزيادة متحققة بنسبة 10% أي بمعدل الضعف وبمدة اقل ، ومشروع حقل الأحدب أنجز تنفيذه بمدة اقل بسنتين وبكلفة اقل مما هو مخطط له وبمعدل إنتاج يبلغ 140 ألف برميل يوميا بدلا من 115 ألف برميل ، وحقل الحلفاية بزيادة إنتاج بلغت 100 ألف برميل وبمدة اقل من المخطط لها ، فضلا عن خططنا للاستثمار في حقول أخرى كمجنون وبدره وغيرها . وشدد على أن للوزارة خططاً أخرى في زيادة الإنتاج للسنوات القليلة المقبلة وتطوير القدرة التصديرية للعراق ، إذ من المتوقع تحقيق الزيادة التصديرية بواقع 2،009 مليون برميل يومياً في سنة 2013 ، و3،500 مليون برميل في سنة 2014 و3،750 مليون برميل في سنة 2015 و5 ملايين برميل في سنة 2016 و 6 ملايين برميل في سنة 2017 ، والذي يطلع على  واقع إنتاج وتصدير النفط العالمي يدرك تماما قدرات العراق وتأثيره في هذا الجانب لتحقيق الإيرادات ومضاعفة حجم قدرة العراق التصديرية . rn