بغداد /المدى أكد الخبير المصرفي سمير النصيري أن مشروع المقسم الوطني الذي يروم البنك المركزي اعتماده يواجه عدة تحديات يجب تجاوزها لتحقيق النجاح.وقال النصيري لـ / لدنانير / إن مشروع المقسم الوطني بحاجة إلى قاعدة بيانات واسعة وكوادر متخصصة في أنظمة المدفوعات التي يعانيها القطاع المصرفي من عدم توفرها على نطاق واسع.
rn إلى أن المصارف الخاصة بحاجة إلى ثقافة في هذا المشروع. يذكر أن البنك االمركزي أعلن خلال الفترة السابقة التعاقد مع شركة برايك هولتر العالمية المتخصصة لاعتماد هذا المشروع وإدارته ،والذي يفيد بالوصول للعالمية في الدفوعات .rnوكان البنك المركزي العراقي قد كشف عن إدخاله 53 مصرفا كأعضاء في مشروع المقسم الوطني الذي سيمكن الشخص حامل البطاقة الائتمانية من السحب المالي من أي مصرف في عموم البلاد دون الحاجة إلى الاعتماد على فروع المصرف الذي أودع فيه.rnوقال نائب محافظ البنك مظهر محمد في تصريح صحفي سابق تم إدخال 53 مصرفاً كأعضاء في مشروع المقسم الوطني الخاص بالبطاقة الائتمانية والتي ستكون تحت رقابة البنك المركزي.rnوأضاف إن البنك المركزي بصدد اختيار شركة رصينة لتقديم عروضها لمشروع المقسم الوطني للبطاقة الائتمانية. وتساعد الوكالة الأميركية للتنمية العراق في إنجاز مشروع المقسم الوطني الذي سيؤسس لشراكة بين المصارف العراقية .rn
تخلّف المصارف يعيق تنفيذ مشروع المقسم الوطني
نشر في: 15 سبتمبر, 2012: 07:51 م