TOP

جريدة المدى > الملاحق > متخصصون :حقل الرميلة العملاق ينمو سريعاً بفضل التقنيات الحديثة

متخصصون :حقل الرميلة العملاق ينمو سريعاً بفضل التقنيات الحديثة

نشر في: 16 سبتمبر, 2012: 08:09 م

rn البصرة /المدى rnيحتل حقل الرميلة المركز الأول عراقياً والرابع على مستوى الشرق الأوسط من ناحية ما يمتلكه من مكامن نفطية كبيرة وما يشهده من أعمال تطوير من قبل أعرق شركات العالم المتخصصة.وتوقع متخصصون وصول إنتاج الحقل بعد انتهاء عمليات التطوير إلى مليونين و(800) ألف برميل نفط يومياً،rn
rn مشيرين إلى أن إنتاجه الحالي بلغ (900) ألف برميل نفط يومياً.  مسؤول شعبة الحفريات في شركة نفط الجنوب عدي الشاوي لـ (الوكالة الإخبارية للأنباء): إن المعدات المستخدمة في حقل الرميلة النفطي متطورة، مؤكداً أن وزارة النفط ألزمت الشركات العاملة في الحقل بعدم استيراد الأجهزة الالكترونية والمعدات الخاصة بالحفر والاستخراج من (الصين) تحديداً وإنما من دول متطورة لإنجاح عملية تأهيل حقل الرميلة (الشمالي والجنوبي).rnوأوضح: في السابق كانت تستخدم معدات تقليدية وقديمة وتسبب الهلاك للعاملين في الحقل، بينما استخدام المعدات الحديثة وأجهزة النظم الالكترونية سهل الكثير من الأعمال وأسرع في انجاز حفر الكثير من الآبار.rnوبلغت  الطاقة الإنتاجية للحقل (400) ألف برميل يومياً عام (2010) بعد تسلم شركة (بي بي) للحقل، حيث ارتفع الإنتاج في عام (2011) حتى وصل إلى مليون (200) ألف برميل نفط يومياً، بينما العام الحالي وصل أعلى إنتاج في الحقل إلى مليون و (428) ألف برميل يومياً ولكنه سيستقر كمعدل مليون و(300) ألف برميل يومياً.rnورجح الشاوي في شركة نفط الجنوب وصول إنتاج الحقل النفطي عند انتهاء عملية التطوير والتأهيل إلى مليونين و(800) ألف برميل يومياً.rnوفازت شركتا (سي أي أن سي) الصينية وشركة (بي بي) البريطانية في حزيران 2009 ضمن جولة التراخيص الأولى لاستثمار حقل الرميلة بسقف إنتاجي بلغ مليونين و(850) ألف برميل يومياً، وبربح مقداره دولاران عن كل برميل نفط إضافي منتج من الحقل، وتبلغ حصة شركة بي بي 38% والشركة الصينية 37% وشركة نفط الجنوب الشريك 25%.rnويعد حقل الرميلة من أكبر الحقول العراقية في البصرة وهو رابع أعظم حقل نفطي عالمي، ويعود تاريخ اكتشافه إلى عام 1953، ويتم استخراج النفط منه تحت إشراف شركة نفط الجنوب في البصرة، حيث يقدر حجم احتياطي الحقل العملاق بنحو (17) مليار برميل.rnأما مدير قسم الصيانة في شركة برتش بتروليوم دافي فان،  فقد أكد: أن الشركة استطاعت تأهيل عدد كبير من الأنابيب النفطية القديمة التي كان بعضها متآكلا وغير صالح للعمل وكذلك الخزانات النفطية والمعدات الأخرى التي مرت عليها سنوات كثيرة دون تحديث، فضلاً عن تدريب وتطوير الكوادر العراقية لتكون مؤهلة لصيانة معدات الحقل في المستقبل ضمن الاتفاق المبرم في عقد الشركة مع وزارة النفط. وأوضح: أن إصلاح ثلاث محطات مهمة في الحقل خلال عام (2011) ستساعد على زيادة الإنتاج (75) ألف برميل نفط يومياً في الحقل.rnوقال دافي فان في حديثه للصحفيين تم تدريب أكثر من (1192) من مهندسين وفنيين في مراكز تدريبية في العراق وبلدان أخرى كامريكا وبريطانيا وفق المشروع المقدم من قبل الشركة إلى الوزارة، مشيراً إلى أن عدد العاملين من العراقيين في قسم الصيانة بحدود (1600)عامل تم تدريبهم سابقاً.أما العمال غير العراقيين من الأجانب  فإن عددهم (11) في القسم.rnبينما قالت عضو لجنة النفط والطاقة النائب عن /التحالف الوطني/ سوزان السعد: هناك تصنيفات محلية وعالمية لحقل الرميلة النفطي ،إذ يعد الحقل الأول في العراق والرابع في الشرق الأوسط من خلال ما يمتلكه من مخزون نفطي كبير يصل إلى (50) مليار برميل نفط، فضلا عن العمليات التطويرية التي تجري به حالياً من قبل الشركات العالمية باستخدام احدث التقنيات والأجهزة الالكترونية المتطورة.rnوأضافت السعد أن وزارة النفط أولت عناية كبيرة بهذا الحقل من خلال اختيار الشركات العالمية الرصينة والقادرة على تطويره وزيادة إنتاجه عند دخوله في جولة التراخيص الثالثة، إضافة إلى أنها تفكر بزيادة طاقته الإنتاجية والتصديرية عبر ميناء البصرة.rnوشددت على ضرورة الاهتمام بهذا الحقل الكبير وعدم التفريط بمخزونه العالي وفق رؤية مستقبلية للأجيال القادمة لكي يبقى لهم جزء من هذه الثروة يتمتعون بها، وأن ينتج النفط منه وفق المعطيات المحددة من قبل منظمة أوبك لأنه حقل كبير وبإمكانه ضخ كميات كبيرة من النفط.rnوأشارت السعد إلى: أن الشركات التي تعمل في حقل الرميلة رصينة ولم تأت منهم شكوى وذلك دليل على أن الشركات تعمل بجدية وإخلاص لتطوير الحقل وزيادة إنتاجه.rnوتم توقيع عقد خدمات فنية مدته (20)عاماً في العام (2009) بين شركة نفط الجنوب وكل من شركتي (بي بي) و(بتروشينا) وشركة تسويق النفط (سومو) المملوكة للعراق لتطوير حقل الرميلة ومضاعفة إنتاجه، وبالسماح للعراق في نفس الوقت بالاحتفاظ بسيطرته على موارده النفطية.rn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram