 دمشق/ CNNغادر المبعوث الأممى والعربى لسوريا الأخضر الإبراهيمى دمشق،امس الأحد، بعد زيارة استمرت أربعة أيام، كما أفاد مصدر فى الأمم المتحدة لوكالة الأنباء الفرنسية.وأفاد صحفيون أن نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد كان فى وداع الإبراهيمى فى الفندق، حيث كان يقيم فى العاصمة السورية.
rnوكان  المبعوث الأممي قد اعلن ، الى أنه لا يحمل بجعبته حاليا أية خطة محددة لإنهاء الصراع على الأراضي السورية، وذلك على خلفية اجتماعه بالرئيس بشار الأسد، بالعاصمة السورية دمشق، في الوقت الذي أشارت فيه الأرقام الصادرة عن لجان التنسيق السورية المعارضة إلى سقوط 164 قتيلا في أنحاء البلاد، السبت.rnوقال الإبراهيمي "أنا أعتقد أن الرئيس السوري محيط بخطورة هذه الأزمة ومدى جديتها."rnوأكد الإبراهيمي في بيان صادر عن الأمم المتحدة أنه لن يدخر جهدا في محاولة إنهاء الصراع على الأراضي السورية، وأن أمن واستقرار الشعب السوري يأتيان في مقدمة أولوياته."rnومن جهته قال الرئيس السوري بشار الأسد "إن نجاح أي عملية سياسية مرتبط بوضع حد للدول التي تقوم بتمويل ودعم الإرهابيين بالإضافة إلى القيام بتدريبهم وتهريب الأسلحة إلى داخل الأراضي السورية." حسب ما كرته وكالة الأنباء السورية "سانا."rnوتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تشير فيه الأنباء الصادرة عن لجان حقوقية ونشطاء عن ارتفاع حدة المعارك الدائرة بين عناصر الجيش الحر وقوات الجيش السوري النظامي.rnوذكر البيان أن الإبراهيمي عقد جلسات مكثفة مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بالإضافة إلى عزمه الاجتماع مع عدد من أطراف المعارضة السورية لإجراء مباحثات ومناقشة السبل الأفضل لإنهاء الثورة في البلادrnوقال الابراهيمي من جهته ردا على اسئلة الصحافيين بعد لقائه الاسد "ليست لدي خطة في الوقت الراهن"، مشيرا الى انه سيضع خطته بعد الاستماع الى الاطراف الداخليين والاقليميين والدوليين.rnونقلتوكالة الانباء السورية  عن الابراهيمي تحذيره من ان "الازمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والعالم"، مضيفا ان "الحل لا يمكن ان يأتي الا عن طريق الشعب السوري نفسه".rnواكد الابراهيمي انه سيتواصل مع "الدول ذات الاهتمامات والتأثير في الملف السوري" ومع اعضاء مجموعة الاتصال الرباعية حول سوريا التي تضم مصر وايران والسعودية وتركيا.rnونقل التلفزيون الرسمي السوري عن الابراهيمي تاكيده انه "سيعمل باستقلالية تامة وارتكازا على خطة انان واعلان جنيف. كل نقطة اخرى ستضاف بالاتفاق مع كل الاطراف".rnوعن درجة تفاؤله بعد لقائه الرئيس الأسد وشخصيات معارضة في الداخل، قال الإبراهيمي: "أنا لم أقل أنني لست متفائلاً، لكن الأمر صعب".rn. وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تشير فيه الأنباء الصادرة عن لجان حقوقية ونشطاء عن ارتفاع حدة المعارك الدائرة بين عناصر الجيش الحر وقوات الجيش السوري النظامي.rnحيث اكدت أوساط المعارضة إن اشتباكات دموية اندلعت في أكبر مدينتين سوريتين، أي العاصمة دمشق وحلب الواقعة شمال البلاد، إذ بلغ عدد القتلى ليوم السبت 132 شخصا.rnوقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره العاصمة البريطانية لندن، إن أشد تلك الاشتباكات وقعت بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في أحياء بستان الباشا وهنانو وقاضي عسكر والشيخ خضر وبستان القصر والصاخور.rnمن جانبه، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصادر أمنية قولها إن قوات الجيش هاجمت عددا من مواقع "العناصر الإرهابية المسلحة" في العديد من المحافظات في عموم البلاد.rnوقالت المصادر إن قوات الجيش النظتامي هاجمت معاقل المسلحين في حيي الحيدرية والميدان بمدينة حلب ومنطقة دارة عزة في ريف المحافظة، ومنطقتي السبينة والحجر الأسود بريف دمشق وجبل حشيشو في محافظة حماة، حيث "قتلت عددا كبيرا من المسلحين ودمرت العديد من السيارات والأعتدة".rn