علاء حسن احد المواقع الالكترونية نشر تصريحا صحفيا منسوبا لمقرر البرلمان النائب عن القائمة العراقية محمد الخالدي كشف فيه اسماء النواب الذين اقدموا على زواجهم الثاني بزواج شرعي ورسمي واخرين غير رسمي:"لدينا 60 نائبا تزوجوا زواجا رسميا بعد ان فازوا بالانتخابات العامة لعام 2010 ومثلهم 100 نائب بزواج غير رسمي وكان ابرزهم قادة الكتل والاحزاب السياسية " .
rn النظر عن صحة ما نسب للنائب الخالدي وهو مقرر البرلمان ، فان الايام المقبلة وكما يرى المتابعون والمراقبون للمشهد السياسي الكوميدي على حد وصف الزميل علي حسين ، فانه سيشهد المزيد من نشر الاخبار التي توصف بانها تندرج ضمن ما يعرف بالتسقيط السياسي ، خصوصا مع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات المحلية مطلع العام المقبل.rnفي الدورة التشريعية السابقة اقر مجلس النواب قانون السلوك الانتخابي نص على ضمان اجراء العملية الانتخابية بتنافس حضاري بالنسخة العراقية ومنع التشهير والنيل من المرشحين والتعرض لاوضاعهم الشخصية لتحقيق مكاسب انتخابية لصالح خصومهم . rnكللوووووش لكل من دخل القفص الذهبي ، وليس من حق احد الاعتراض على رغبة السياسي او المسؤول في اتخاذ قرار زواجه فالامر شخصي بحت، وتناوله في وسائل الاعلام ربما ياتي من زاوية ان العريس شخصية عامة معروفة ، واخبار زواج وطلاق الفنانين والمشاهير كانت ومازالت مادة متداولة في وسائل اعلام عربية وعالمية ، وتناولها في الاعلام العراقي قد يكون لغرض تقديم التهاني ، او لحث الناخبين على ارسال وفد الى ممثلهم في البرلمان لمباركته بزواجه الثالث او الرابع وتقديم هدية مناسبة هي التعهد بمنحه اصواتهم في الانتخابات التشريعية المقبلة ، ثم تنطلق الهلاهل من المنطقة المحصنة، تعبيرا عن فرحة الناخبين الكبيرة بالحدث السعيد ، وشايف خير ومستاهلها .rn"كللووووووش" هو صوت الهلهولة العراقية ، ما عاد يسمع هذه الايام بشكل متكرر ولاسباب تتعلق بالاوضاع الامنية ، والجيل السابق من النساء ممن يجيد اطلاق هلهولة كللووووووش يسمعها الجار السابع لمنزل العريس فقد القدرة على التعبير عن الفرح بصوت مرتفع ، وقد تكون وراء ذلك توصية بخفض الصوت ، من قبل العريس لانه دخل القفص الذهبي في وقت سابق قبل عشرات السنين وزفته لا تتطلب الضجة المعروفة بالطبل والمزيقة اي الموسيقى خشية اصابة زوجته الاولى بصدمة نفسية عندما تعلم بانها اصبحت ضرة ، وبقرار اتخذه النائب من دون استشارة رئيس كتلته ليؤكد استقلالية قراره التاريخي.rnكللوووووش لكل سياسي ومسؤول او عضو في مجلس النواب اتخذ الخطوة الجريئة بالزواج مرة ثانية او ثالثة ، لانه سيقدم خدمة وطنية كبيرة في الرد على تخرصات منظمات دولية معنية بحقوق الانسان اشارت الى وجود اكثر من 5 ملايين ارملة في العراق ، وبقدر هذا العدد من العوانس ، اما اذا كان الزواج الثاني او الثالث من خارج هذه الشرائح ، فالامر يستحق تنظيم حملة تضامن واحتجاج تقودها الزوجة الاولى لرفض صفة الضرة. rn
نص ردن:كللووووووووش
نشر في: 16 سبتمبر, 2012: 08:41 م