 طه كمرملايين العراقيين على موعد في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم وموقعة جديدة لكرتنا التي ستكون أمام اختبار جديد يتجسد بلقاء الامبراطور مع ضيفه فريق كيلانتان الماليزي على ملعب فرانسو حريري في اطار منافسات ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
rnنريدها عراقية صافية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معانٍ ودلالات لان الموقف لا يتحمل اية اخفاقة جديدة بعد الان خصوصاً بعد أن وصل فريق أربيل خلال النسختين الماضيتين الى الدور نصف النهائي وكاد يكون طرفا في المباراة النهائية لولا ان الحظ جانب لاعبيه وحرمهم من اعتلاء منصات التتويج لكن وكما يقولون ان الثالثة ثابتة فهذه المرة نريدها منازلة صفراء خالصة باذن الله .rnفريق أربيل أعــدّ العـدة من خلال معسكره التدريبي الاخير الذي أقامه في العاصمة الاردنية عمّان وخاض خلاله ثلاث مباريات تجريبية تمكن من تحقيق الفوز في إحداها وتعرض للخسارة في الثانية ليكون التعادل حاضراً في المباراة الثالثة ونحن لا نبحث عن النتائج بقدر ما نبحث عن جدوى الفائدة الفنية التي استفاد منها لاعبو فريق أربيل ومن الممكن تجسيدها على ارض الواقع هذا اليوم بمواجهة الفريق الماليزي.rnالامبراطور بامكانه الإجهاز على خصمه كيلانتان الماليزي مستثمراً الحالة المعنوية العالية للاعبيه التي تولدت من خلال كسبهم عنصري الارض والجمهور اللذين دائما ما يقفان مع الفريق الذي يمتلكهما ، ومعروف عن الجمهور العراقي من شماله الى جنوبه أنه راقٍ بتشجيعه ولم يتوانَ بتقديم الدعم إلا ويقدمه للاعبي فريقه لضمان نتيجة الفوز وبفارق من الاهداف لتكون الطريق سالكة لمواصلة النجاح في المواجهة الثانية التي ستكون يوم الخامس والعشرين من هذا الشهر على ملعب الفريق الماليزي.rnفريق أربيل ضم بعض اللاعبين الجدد لصفوف فريقه في الوقت الذي غادره ايضا مجموعة من اللاعبين الذين مثلوه في المواسم الماضية إلا أنه اعتاد التسلق السريع بكل موسم نتيجة احترافية ادارته التي تفردت بطريقة قيادتها للفريق سواء في الدوري العراقي الذي استطاعت وبجدارة ان تجعل فريقها يعتلي منصات التتويج للمرة الرابعة وبجدارة مبتعدة عن اقرب المنافسين بفارق واسع من النقاط فضلاً عن تواجد ملاك تدريبي محترف يقوده السوري نزار محروس الذي عرف كيف يتعامل مع جميع المباريات سواء كانت محلية أو دولية.rnإذن كلنا اليوم مع هولير مشجعين ومساندين لتحقيق الفوز الذي يضمن لنا البقاء والتسلق للوصول الى المباراة النهائية التي وحسب وعــد الاتحاد الآسيوي انها ستقام على ملعب فرانسو حريري في مدينة أربيل بكردستان العراق وهذا يعد مفخرة بحد ذاتها للكرة العراقية وفريق أربيل قادر على فعل الشيء الكثير من خلال استقطاب الإدارة اللاعب صالح سدير الذي تمكن من تأكيد جدارته وحضوره خلال منافسات الدوري المنصرم بعد ان مثل فريقي النجف ودهوك وسجل اهدافا غاية في الروعة ناقلاً فريقه الى مراكز متقدمة في تسلسل فرق الدوري فضلاً عن استقطابها لاعبي المنتخب الوطني مصطفى كريم الغني عن التعريف وكذلك المدافع وليد سالم الذي أفصح عن مستواه الحقيقي خلال مباراة العراق واليابان الاخيرة اضافة الى بقية اللاعبين المحترفين ومنهم الأُوغندي إيفان بوكينا ، فمن خلال هذه المعطيات أتوقع ان الامبراطور يحسم المنازلة هذا اليوم ليفرح ملايين العراقيين بعد كبوة أُسود الرافدين الاخيرة.rn