واشنطن بوست: مسؤولون أميركيون: الاحتجاجات المناهضة لواشنطن أوقفت مفاوضات تقديم مساعدات مهمة لمصركشف مسؤولون أميركيون عن أن الاحتجاجات المعادية للولايات المتحدة التي بدأت في القاهرة وانتشرت في جميع أنحاء العالم الإسلامي، قد أدت إلى توقف مفاوضات لتقديم مساعدات اقتصادية مهمة لمصر. وأوضح عدد من المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة دون الكشف عن هويتهم أنهم غير مخولين بالحديث عن تلك المسألة، وأن المظاهرات العنيفة التي أثارها فيديو معاد للإسلام، ورد فعل مصر السيىء في البداية، قد أدت إلى توقف موقت في محادثات حول تخفيف مليار دولار من ديون مصر وكيفية تسريع الملايين في مساعدات أخرى من واشنطن للقاهرة.
ورجح المسؤولون الأمريكيون عدم الموافقة على أية مساعدات جديدة لمصر حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة المقررة في نوفمبر المقبل، مؤكدين أنه تم تعليق المحادثات التي كانت تهدف إلى كسر الجمود بشأن إنفاق الأموال المعتمدة بالفعل. كما أشار المسؤولون إلى أن هذا التأجيل من المتوقع أن يكون موقتا، مضيفين أنه لن يكون هناك إعادة تقييم رئيسي للمساعدات الأمريكية لمصر.ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالكونجرس قوله إن القائمين على الأمر سينتظرون ويرون كيف تسير الأمور سواء في ما يتعلق بالاحتجاجات أو داخل الكونجرس.وتقول واشنطن بوست إن المساعدات السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر والتي تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار تمثل مساعدات اقتصادية مهمة للدولة طالما اعتبرتها واشنطن شريكة أساسية لها في العالم العربي على الرغم من المخاوف الأخيرة بشأن الحكومة التي يسيطر عليها (الإخوان المسلمين).وكان الرئيس أوباما قد وافق على مساعدات بمليار دولار لتخفيف ديون مصر، حيث تدين لواشنطن بحوالي 3 مليارات دولار. وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قد دعت إلى جلسة هذا الأسبوع لبحث العلاقات المصرية الأمريكية، لكن تم إلغاؤها يوم الاثنين بعد أن رفضت وزارة الخارجية الأمريكية تقديم شهادة، حسبما أفاد المتحدث باسم اللجنة ستيف سيوتون.ويوضح المسؤول بالكونجرس أن مسار الأحداث في الأسبوعين القادمين سيحدد مصير المساعدات الأمريكية لمصر على المدى الطويل،في حين أوضح مسؤولون آخرون أن تأخير المساعدات رد فعل طبيعي على العنف، واختبار لعزم الرئيس محمد مرسي، إلا أنهم شددوا على أن الولايات المتحدة لن تضع على الأرجح شروطا صارمة للمساعدات أو تخفيف الديون.rnصحيفة روسية :منتجو الفيلم المسيء نجحوا في إثارة العداوة بين الحضاراتأكدت صحيفة "فيدوموستي"الروسية أن منتجي فيلم "براءة المسلمين" نجحوا في إثارة العداوة والبغضاء بين الحضارات.وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن من المؤكد أن الأطراف التي تقف وراء إنتاج هذا الفيلم، تشعر بالرضا عن الأثر الذي أحدثه عملها الاستفزازي، ذلك أن ردود أفعال المجتمعات الإسلامية على ذلك الفيلم اتخذت شكل أعمال عنف، وغضب عارم على الولايات المتحدة، وعلى الغرب بشكل عام ،وهذا الأمر يعطي المجتمعات الغربية الحق في اتهام المسلمين بالعدوانية المفرطة. وأوضحت الصحيفة الروسية أن الاحتجاجات الحالية تختلف اختلافا جوهريا عن سابقاتها، وأشارت إلى الاحتجاجات التي جرت ردا على الرسوم الكاريكاتورية سنة 2005 ،فقالت إنها مثلت صراعا بين منظومات قيم، أما الاحتجاجات الحالية فتستهدف أولئك الذين لا يتورعون عن استغلال كل شيء في سبيل الربح والإثراء.rnالديلي تليغراف: شرطة لوس أنجيليس تنقل عائلة نيقولا باسيلي إلى مكان مجهولتحدثت صحيفة ((ديلي تلغراف )) البريطانية عن فتوى أصدرها شيخ سلفي في مصر، تحل دم مخرج الفيلم المسيء للإسلام، الذي يختبئ مع أسرته في مكان ما. وقالت الصحيفة أن حياة المشاركين في الفيلم باتت تواجه خطرا شديدا، حيث رصدت خدمة مراقبة الإرهاب، سايت الاستخباراتية، فتوى أحمد فؤاد عشوش عبر المنتديات الجهادية على الإنترنت.وقال عشوش: "إنني أصدر فتوى وأدعو الشباب المسلم في أمريكا وأوروبا للقيام بهذا الواجب، وهو قتل المخرج والمنتج والممثلين وكل من شارك وشجع هذا الفيلم".ولفتت الصحيفة إلى أن عائلة المنتج المصري الأصل اختبأت معه، مع تأكيد عدد من ممثلي الفيلم أنه تم خداعهم، فلم يعلموا من قبل أنه فيلم حول الإسلام.وقالت التليغراف أنه في فجر الاثنين، ساق مسؤولون من شرطة نيويورك أربعة من عائلة نيقولا باسيلى نيقولا، المنتج والمخرج المصري، خارج منزلهم في سيارات شرطة لا تحمل أرقاماً إلى مكان مجهول.كما نقلت الصحيفة تحذيرات حسن نصرالله، زعيم جماعة حزب الله الشيعي اللبناني، أمام حشد من المحتجين في بيروت، إزاء التداعيات الخطيرة جدا حول العالم بسبب الفيلم المسيء للإسلام.وحذر نصرالله، المدرجة جماعته ضمن قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، وقال: "على أمريكا أن تفهم، أن إصدار الفيلم كاملا ستكون عواقبه خطيرة جدا جدا في أنحاء العالم.
صحافة عالمية
نشر في: 18 سبتمبر, 2012: 08:01 م