 بغداد/ مؤيد الطيب - غضنفر العيبيأكد مدير المكتب الإعلامي لأمانة بغداد حكيم عبد الزهرة إن الأمانة قامت برفع بسطات الكتب كافة في شارع المتنبي "من أجل إعادة الهيبة له"، بحسب وصفه، مضيفاً في تصريح للمدى أمس أن الشارع "سيكون شبيهاً بسوق الغزل"، (وهي السوق التي تباع فيها الحيوانات).
rnجاء ذلك بعد قيام قوة أمنية بتحطيم بسطات الكتب المنتشرة في الشارع الذي يعد أكبر سوق للكتب في منطقة الشرق الأوسط. الأمر الذي أثار استنكار وشجب المثقفين ومنظمات حقوقية بالإضافة إلى أصحاب البسطات.  وأكد شهود عيان للمدى أمس أن منتسبين من أمانة بغداد، وبالتعاون مع عناصر من قوات الجيش والشرطة دخلوا إلى شارع المتنبي أول من أمس، بعد أن تأكدوا من خلو الشارع من الباعة وأصحاب المكتبات والبسطات، حيث حطموا كل ما في طريقهم بحجة "رفع التجاوزات"، وبأمر من أمانة بغداد، وبدون أي سابق إنذار، حيث أفادت الأمانة بأنها تريد "أن تجعل الشارع أكثر نظافة". وقال عبد الزهرة إن "من وظائف أمانة بغداد رفع التجاوزات، لذلك قمنا برفع التجاوزات كافة في شارع المتنبي من أجل إعادة الهيبة له، مع تخصيص يوم واحد لأصحاب البسطات وهو يوم الجمعة ليمارسوا عملهم ببيع الكتب، وسيكون الوضع مثل (سوق الغزل)، بتوفير الوضع اللازم وتأمين المنطقة في كل نهاية أسبوع".rnوأوضح عبد الزهرة إن "بعض المثقفين وبعض الصحف المحلية اشتكت من الوضع المزري في الشارع، وطالبوا الأمانة باتخاذ القرار، ونرى أن الموضوع بدأ يخرج عن المعقول"، وتابع "إن جدية الامانة في رفع التجاوزات جعلتنا لا نأخذ بموضوع الإنذار، من اجل عدم التأخر أو التلكؤ برفع التجاوز الحاصل في الشارع".rn تفاصيل موسعة ص4rnrn