TOP

جريدة المدى > الملاحق > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 21 سبتمبر, 2012: 09:02 م

واشنطن بوست: السياسة الخارجية تحت إدارة أوباما تشهد انهياراًانتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أداء إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على صعيد السياسات الخارجية، قائلة، إن "السياسة الخارجية الأمريكية الراهنة تشهد انهياراً ملحمياً".واعتبرت الصحيفة، في مقال افتتاحي الجمعة، أن الاحتجاجات العنيفة التي هزت معظم أقطار العالمين العربي والإسلامي في أعقاب عرض فيلم أمريكي يسيء للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، أثبتت فشل وانهيار "خطاب القاهرة"
rn الذي ألقاه أوباما بهدف صياغة وتدشين علاقات جديدة وإحداث تقارب عميق مع دول العالم الإسلامي بعد "الوحشية" المزعومة التي اعتمدتها إدارة سلفه جورج بوش في أعقاب هجمات 11 من سبتمبر حيال تلك الدول.rnوأوضحت أنه بعد مرور ثلاثة أعوام تقريباً منذ إلقاء أوباما خطابه للعالم الإسلامي من قلب القاهرة، والذي اعتبر "حجر الزاوية في سياسة إدارة الخارجية"، نجد معظم شعوب الدول الإسلامية والعربية تغلي حاليا بمشاعر الكراهية المعادية للولايات المتحدة.rnوأضافت، "نجد مواطنين عربا من تونس إلى لبنان، يضرمون النيران في مدارس ومحال وبعثات دبلوماسية أمريكية وينزعون العلم الأمريكي عن السفارات ليضعوا بدلا منه العلم الأسود لتنظيم الجهاد العالمي، وما كان من الإدارة الأمريكية سوى إبداء الارتباك والتخبط، ملقية باللائمة على صناع الفيلم المسيء للنبي محمد، غير مقرة بأن خطاباتها السياسية غاية في السذاجة، وأن السياسات التحى تنتهجها تقوض النفوذ والهيمنة الأمريكية".واستدلت الصحيفة في هذا الطرح على الصعود المذهل لنجم التيار الإسلامي في معظم بلدان الربيع العربي ومنطقة شمال أفريقيا، وتحدي إيران للمطالب الأمريكية بوقف برنامجها النووي، وأخيراً اعترافها الصريح بأن عناصر من الحرس الثوري الإيراني متواجدون داخل سوريا، وأخيرا إقدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على طرد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من بلاده وتصنيفه منظمات المجتمع المدني الأمريكية العاملة داخل البلاد بأنها "عميل أجنبي". rnنيويورك تايمز:أسوشيتدبرس: مصر وتركيا تسعيان إلى دور أكبر في المنطقة rnنشرت الصحيفة تقريرا لوكالة أسوشيتدبرس يسلط الضوء على العلاقات المصرية التركية في أعقاب استقبال الريس محمد مرسي لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، وأوضحت أنهما يسعيان إلى التحالف من أجل دور أكبر لكل منهما في المنطقة بمساعدة بعضهما البعض. وقالت الوكالة، إن مصر مثل تركيا، لديها تاريخها المجيد، يتجلى في الأهرام وآثارها القديمة، وفى فخرها القومي المميز في العالم العربي، والآن فإن أحفاد السلاطين العثمانيين والفراعنة لديهم طموح في دور كبير لبلادهم، وكل منهم يريد أن يتحدث باسم الشرق الأوسط، لكن لا يستطيع أي منهما أن يفعل ذلك بمفرده، ولذلك، فإن مصر وتركيا يتحدثان الآن عن العمل معا. وهو نوع من التحالف الغريب. فتركيا مزدهرة ومستقرة نسبيا، على الرغم من أن سياستها الخارجية أحدثت بعض التوتر، مما اضطرها إلى التخفيف من طموحات أن تصبح دولة فوق الخلافات السائدة في الشرق الأوسط. ومصر أكبر دول العالم العربي من حيث السكان، تعاني من مشكلات في الداخل. ويعتقد المحللون أن الأمر سيستغرق عدة سنوات قبل أن تلعب مصر دورا قويا في منطقة تترك من أزمة إلى أخرى. وترجح الوكالة الأمريكية إمكانية نجاح التحالف بين البلدين لو سارت مصر على نفس تركيا في الاعتدال والبراجماتية والإصلاح إلى جانب الروابط الغربية، وعندما تحصد مصر مزيدا من الثقة، فإن البلدين قد يصطدمان على النفوذ.rn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram