TOP

جريدة المدى > سينما > شباب "فيسبوك " ..استعارة الكتاب والقراءة

شباب "فيسبوك " ..استعارة الكتاب والقراءة

نشر في: 22 سبتمبر, 2012: 06:56 م

rn بغداد/ المدى مشروع "أنا عراقي.. أنا أقرأ" مبادرة أطلقها شباب عراقيون لاستعادة تقاليد القراءة في بلادهم، ومواجهة القطيعة مع الكتاب.rnوتــعتمد المبادرة على أفكــــار مختلفة لتشجيع الشباب على مصالحة الكتاب، والتوصل إلى قارئ عصري يمكنه التعاطي مع فكرة القراءة بأساليب مجددة.rnومن تلك الأفكار ما يستثمر مواقع التواصل الاجتماعي. إذ أطلق القائمون على المبادرة موقعاً على «فايسبوك» يحمل اسمها.rn
rn الموقع، الذي تمكن في أقل من شهرين من استقطاب نحو 3000 عضو - قارئ، نشر كتب إلكترونية بصيغة «بي دي أف»، وتقديم إعلانات عن إصدارات حديثة لمطبوعات عربية وأجنبية.rnويمكن لمن يلج الموقع العثور على قوائم مطولة من عناوين أدبية وتاريخية وعلمية. ويُسهل للعضو فيها الوصول لأشهر المكتبات العالمية.rnويطلُ الموقع من نافذة إلكترونية تعرف المبادرة بأنها «تجمّع للقراءة في بغداد... مهمته تعريف العالم بقدرتنا في البدء من جديد... يمكنك المشاركة بأفكار الكتب التي قرأتها، أو اقتباس فقرة من كتاب تحمل فكرة مميزة في نظرك».rnويتفاعل أعضاء المبادرة في صفحتها الإلكترونية بعناية ونشاط فائقين، ومنذ صدورها يقومون بنشر مواقع كتب مختلفة، ويضعون عنوان كتاب ما يطلبون من بقية الأعضاء توفيره على الموقع.rnوسرعان ما يلبي أحدهم الطلب، ولاحقاً يخوض الجميع في نقاش حول مادته وما جاء فيه.rnومن الكتب التي نالت اهتماماً كبيراً من قبل أعضاء المبادرة «مهزلة العقل البشري» لعالم الاجتماع العراقي الراحل علي الوردي، وكتاب «كافكا على الشاطئ» لهاروكي موراكامي، وكتاب «الإنسان المهدور» لمصطفى حجازي، وكتاب «أسطورة سيزيف» لألبير كامو، و «ديوان الأساطير... الحضارة والسلطة» لأدونيس.rnوغير نشر الكتب، ثمة إعلانات تحفز على المساهمة والتفاعل، وقد لقي اقتباس عن راي برادبوري رواجاً على صفحات الموقع: «ليس عليك أن تحرق الكتب لتدمر حضارة، فقط اجعل الناس تكف عن قراءتها ويتم ذلك». rn"مشروع أنا عراقي أنا اقرأ "،بدأ العد التنازلي ... كتبت الإعلامية صابرين كاظم على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"  لتذكير الجميع بموعد انطلاق المشروع في 29 من الشهر الحالي .rnوتفاعل المعلقون مع المشروع حيث يقول عدنان الدوسري: الحملة الحقيقية لهذه التجمع الثقافي هو إزالة الركود المتراخم بصفوفنا ولهذا أنا ادعم مسعاكم بكل قوة لنحقق الرغبة الحقيقية لكل من يجعل القراءة أسلوبا وسلوكا في حياتنا .rnفيما يقول مشارك آخر أطلق على نفسه لقب عراقي : كان العراقي يقرأ و(كان): فعل ماض ناقص، أما الآن فقد حلت الثرثرة والمحسوبيات بدلا من القراءة والثقافة مع تقديري لأهل القراءة الحقيقيين.rnومشاركة أخرى تبدي خشيتها من عدم اختيار العناوين الصحيحة: لا بأس من الحملة ولكن أخشى أن يسيئوا في اختيار الكتب لان ليس المهم نقرأ، الأهم ماذا نقرأ ونحن نفتقر للكثير من عمالقة الفكر المتنور.rn ويقول جبار المغترب: أتحرق شوقا أن أكون بينكم، ولكني عاجز في غربتي. لدي مكتبة عامرة وكبيرة في بغداد إذا رغبتم فيها، فهي لكم وللقراء الأعزاء في ذلك اليوم الجميل والمشع.rn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

قتل مفرزة إرهابية بضربة جوية بين حدود صلاح الدين وكركوك

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الطيران العراقي يقصف أهدافا لداعش قرب داقوق في كركوك

"إسرائيل" تستعد لإطلاق سراح عناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق

حالة جوية ممطرة في طريقها إلى العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية
سينما

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

متابعة المدىوديفيد كيث لينش صانع أفلام وفنان تشكيلي وموسيقي وممثل أمريكي. نال استحسانًا لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية الشبيهة بالأحلام. في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حصل على العديد من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram