 الموصل/ نوزت شمدين _وكالات    اتهم محافظ نينوى أثيل النجيفي سياسيين لم يسمهم، بتفويت فرص الاستثمار النفطي على المحافظة.وقال النجيفي في تصريح لـ"المدى برس" إن "اتفاقاً جرى مؤخراً بين وزارة النفط ووزارة الطاقة في إقليم كردستان،   على أن تقوم وزارة النفط بدفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم وإعطاء حصة الإقليم من المنتجات النفطية، مع اعتراف الحكومة الاتحادية ضمنيا بعقود هذه الشركات".
rnوأوضح أن "بعض السياسيين الذين وصفهم بـ"المطبلين"، من الذين لا يفهمون معنى السياسة، فوتوا على محافظة نينوى فرصة الدخول كطرف في هذه المفاوضات، والحصول على فوائد من النفط المستخرج من أراضيها".rnودعا النجيفي هؤلاء السياسيين إلى إدراك الدرس جيدا، وبان لا يرضوا باستبعاد محافظة نينوى من رسم السياسة النفطية داخل حدودها الإدارية. ودعا المحافظ إلى الاستفادة من تجربة إقليم كردستان لسد نقص الطاقة الكهربائية في المحافظة، فيما شدد على أهمية مصفى الكلك في تعزيز فرص العمل وتوفير البنى التحتية.وقال النجيفي لـ"السومرية نيوز"، على هامش زيارته  مصفى الكلك إن "استثمار النفط عن طريق مستثمرين يمتلكون خبرة في هذا المجال سيوفر الخدمات للمواطنين، كما سيمكننا من شراء الطاقة الكهربائية وتوفيرها لأبناء المحافظة"، مؤكداً "أهمية هذا المصفى في توفير احتياجات البنية التحتية وفرص العمل للعاطلين".rnودعا النجيفي إلى "الاستفادة من تجربة إقليم كردستان لسد النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية في المحافظة"، معتبراً أن "هذه الخطوة ستحل معظم مشاكل توفير الطاقة والوقود خلال المستقبل المنظور وبفترة قصيرة".rnوينتج إقليم كردستان ومن خلال عدة محطات توليد موزعة على محافظاته الثلاث أربيل ودهوك والسليمانية، ثلاث منها خاصة ومحطتا دوكان ودربنديخان الكهرومائيتان أكثر من 1650 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، وهي كميات مكنت حكومة الإقليم من تزويد السكان بالكهرباء لعشرين ساعة في اليوم الواحد.rnوكانت وزارة الكهرباء  قد أعلنت، في الـ20 من أيلول 2012، أن إنتاج الطاقة الكهربائية ارتفع إلى أكثر من ثمانية  آلاف ميغاواط، وفي حين أكدت الاستمرار بفقدان الطاقة بسبب قلة الوقود، أشارت إلى أن محافظة بغداد تجهز حاليا بـ13 ساعة في اليوم من الطاقة، فيما تجهز المحافظات الأخرى بأكثر من 12 ساعة.rn