 بغداد/ مؤيد الطيبأكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية بشار مصطفى إن قوة عسكرية داهمت منزله وقامت باعتقاله في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الجمعة الماضي، لغرض الاستجواب وبتكليف من جهات قضائية، وقال "إن معاملتهم معي كانت جيدة ما جعلني أذهب معهم بدون اعتراض". وأوضح مصطفى في تصريح لـ"المدى" أمس إن "موضوع الاستجواب كان بخصوص دخول لاعبين أجانب إلى الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية،
ولفترة غير قانونية، وقدمت ما عندي من معلومات حول الموضوع، وتم إطلاق سراحي بعدها بشكل نهائي صباح يوم أمس السبت وتم إنهاء الموضوع عن طريق تدخل رئيس الجمهورية جلال طالباني، ورئيس الوزراء نوري المالكي، كما طالبوني بتدوين أقوالي".وذكر مصدر مقرب من اللجنة الأولمبية، كان متواجدا قرب مكان سكن بشار مصطفى أن المجموعة العسكرية التي اعتقلته عرفت نفسها على أنها تعود لمكتب رئيس الوزراء.وفي تطور لاحق أعلن أثناء الاجتماع الذي عُقد ظهر أمس في قاعة فندق عشتار شيراتون وحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ، إن رئيس الوزراء نوري المالكي قد تدخل شخصياً صباح أمس وأطلق سراح بشار مصطفى، لكنه لم يشر إلى كيفية إطلاق سراحه.