TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > بصمة الحقيقة :الإمبراطور ولعبة الخيارين

بصمة الحقيقة :الإمبراطور ولعبة الخيارين

نشر في: 24 سبتمبر, 2012: 06:52 م

 طه كمرعودة ثانية ولقاء ثاني لنا مع الإمبراطور الأصفر، ممثل كرتنا في المعترك الآسيوي بكرة القدم، الذي أثلج صدورنا قبل سبعة أيام، عندما أجهز على ضيفه فريق كيلانتان الماليزي بخماسية من الأهداف مقابل هدف يتيم .
rnاليوم نمني أنفسنا طمعا بكرم لاعبي أربيل أن يعيدوا الكرّة ثانية، ويسحقوا منافسهم، ولو أن اللقاء سيكون على أرضه، وأمام جمهوره، فبات عنصر الأرض والجمهور غير فعال أمام اندفاع لاعبينا الذين عجز منافسهم بالأمس عن مجاراتهم بعد أن لقنوه درسا قاسيا من خلال النتيجة التي آلت إليها المباراة التي كانت قابلة للزيادة لولا التسرع في انهاء هجماتهم، فبالتأكيد سيلتجئ لاعبو الفريق الماليزي خلال اللقاء الى الأسلوب الهجومي في محاولة لتسجيل أكثر عدد من الأهداف للعودة إلى أجواء المنافسة مجددا لكن لا أتصور أن الأمور ستصب بصالحهم من خلال ما يتمتع به نجوم الكتيبة الصفراء الذين تكفلوا بوضع النقاط على الحروف، من خلال انخراطهم مبكرا في المعسكر التدريبي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، للتأقلم على أجواء المباراة، وبالتالي رفع وتيرة الأداء وإيقاع اللعب وأسلوبه الذي سينتهجونه وفق ما مخطط من مدرب الفريق السوري نزار محروس الذي عرف جميع نقاط القوة والضعف للمنافسة، وسيعمل جاهدا منذ البداية على توظيف خبرات وإمكانات لاعبيه الفنية لوضع حدٍ لتطلعات لاعبي الخصم الذي سيدخل المباراة بخيار واحد لا غيره وهو تحقيق الفوز بأعلى نسبة من الأهداف.rnلاعبو أربيل يعوا جيدا الحالة التي يعشونها التي تتطلب منهم العودة بنقاط المباراة لا غيرها من دون التفكير بالخيار الثاني، وهو التعادل الذي يؤهلهم إلى الدور نصف النهائي، كوننا في غنى عن اللجوء الى لغة الحسابات التي دائما ما تؤرقنا، ونبدأ إزاءها مرحلة جديدة من الحسابات التي تضعنا في موضع لا نحسد عليه. لذا يتوجب على لاعبينا مراعاة هذا الأمر جيدا وحسم النتيجة منذ بداية المباراة لا سيما أن لاعبي أربيل يتمتعون الآن بفكرة كاملة عما يدور داخل أروقة الفريق الخصم وكيفية إمكانية ضرب دفاعاته وشل حركة مهاجميه وسحب البساط من تحت أقدام مفاتيح لعبه، خصوصا في منطقة الوسط التي عادة ما تكون هي مفتاح اللعب بتواجد لاعبين من الطراز الدولي، صالح سدير وسعد عبد الامير والسوري نديم الصباغ والماكنة التي لا تهدأ هلكور ملا محمد، فضلا عن تواجد قوة هجومية ضاربة بإمكانها طرق مرمى الخصم في أية لحظة متمثلة بلؤي صلاح وأمجد راضي إضافة الى القادم الجديد من البصرة الفيحاء عمار عبد الحسين الذي تمكن من مشاغلة مدافعي كيلانتان وتمكن من التلاعب بقدراتهم كيفما شاء، إذا ما تم تأمين المنطقة الدفاعية بصورة محكمة من الدولي احمد إبراهيم والمحترف الأوغندي ايفان بوكينا وكذلك الظهيران وليد سالم ونبيل صباح لسد جميع الثغرات المؤدية إلى الحارس الأمين سرهنك محسن .rnقلوبنا تنبض مع هولير لإعادة سيناريو الأسبوع الماضي لنقترب أكثر من اعتلاء منصة التتويج التي ستكون هذه المرة في ملعب فرانسو حريري بعد الوعد الذي قطعه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في حال تأهل أربيل الى المباراة النهائية .rnrn

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram