ترجمة عبدالخالق عليتستضيف بغداد يوم الثاني عشر من كانون الاول 2012 اكبر حدث متوقع في شؤون الطاقة، و هو منتدى الطاقة العراقي الذي اسسه معهد الطاقة العراقي و يمثل تجمعا فريدا يتميز بحضور كبار مسؤولي الحكومة العراقية و صانعي القرار بالاضافة الى السفراء و شركات النفط العالمية و كبار رجال الصناعة
rn و اشهر خبراء الصناعة في قطاعي المنبع و المصب . rnسيكون الحدث أكثر من مؤتمر و من فرصة للتواصل، حيث سيشكل وسيلة للتأثير على صناعة الطاقة العراقية و تأطير شكلها في المرحلة القادمة من تطورها اذ ستتاح الفرصة لحاملي الاسهم في المشاركة المباشرة مع المنظمين و صانعي السياسة والقرار، و تبادل الآراء بالإضافة الى نظرة ثاقبة مبكرة في الاستثمار و خطط التطوير و الاعلان عن المشاريع . rnمن المقرر ان يبدأ المنتدى في الثاني عشر من كانون الاول، حيث سيتم التركيز في اليوم الاول على التحديات و الفرص بالاضافة الى بناء القدرات داخل العراق. اما اليوم الثاني من الحدث فسيركز على متطلبات و مشاريع و تحديات البنية التحتية و فرص الاستثمار و توليد الطاقة اضافة الى ديمومة و تنويع الموارد. ستسبق اليوم الاول – في 11 كانون الاول - ثلاث محاضرات اساسية في وقت واحد عن موضوع المنتدى، و ستكون المحاضرة الاولى عن سياسة التطوير البترولية و العمليات الميدانية حيث ستغطي كل جوانب قطاع المنبع في العراق. المحاضرة الثانية عن (آي بي بي) و ( إي بي بي ) حيث تتحدث عن برامج آي بي بي و اجراءات التعاقد و المناقصات التي تفضي الى اعداد عروض ناجحة. المحاضرة الثالثة تدور حول بناء القدرات و تحسين التدريب و التطوير المتواصل . rnالمحاضرات الاساسية ستوفر للمشاركين نظرة ثاقبة لا مثيل لها في الجوانب الفنية و الاجرائية للصناعة في العراق مما سيسهل النجاح التجاري في قطاع الطاقة الذي لايزال ينمو و يتطور و يضم امكانات سخية غير مستغلة. قال السيد لؤي الخطيب المؤسس و المدير التنفيذي لمعهد الطاقة العراقي " ان الطلب العالمي المتوقع سيحتاج الى اثنين آخرين في السعودية بحلول 2035، و ان الخيار الوحيد حاليا لملء الفراغ و تعزيز آفاق أمن إمدادات الطاقة هو العراق ". لقد وصل انتاج النفط العراقي في عام 2012 الى اكثر من ثلاثة ملايين برميل في اليوم الواحد، و ان الحكومة ملتزمة بخطط طموحة لزيادة الانتاج الى ثلاثة اضعاف قبل نهاية العقد الحالي. ثم ان اكثر كميات احتياطي الغاز في العراق لا زالت غير مستغلة، و ان احتياجات العراق الملحة للطاقة معلنة " . ان فك الاختناق في البنية التحتية و تطوير و اعادة تأهيل المشاريع، لها اهمية قصوى في التعامل مع التحديات المقبلة، لذا فان الفرص الواسعة لزيادة رؤوس الاموال و الانخراط في الموجة المقبلة من الاستثمارات ستكون عرضا كريما و ينبغي عدم تفويتها. يقول البروفيسور علي الصايغ المدير العام لمؤتمر الطاقة العالمية المتجددة و رئيس هيئة معهد الطاقة العراقي " لقد حققت صناعة الطاقة في العراق خطوات كبيرة لحد الان، الا ان الوقت قد حان لوضع اساس قوي للتطوير و خطط المستقبل، اذ ان قطاع الطاقة العراقي ليس حيويا للاقتصاد العراقي فقط و انما لاسواق الطاقة العالمية ايضا ". rnيتلقى منتدى الطاقة العراقي دعما قويا من الدولة، كما ان العديد من الوزراء و رؤساء لجان صنع القرار في العراق – الذين سيوفرون نظرة ثاقبة اضافية عن سياسة الحكومة و توجيهاتها -مما سيساعد المستثمرين في تخطيط ستراتيجياتهم و استثماراتهم في العراق بكفاءة عالية . سيستفيد المنتدى من مشاركة السفراء التي لابد منها مما سيوفر المزيد من فرص التواصل . rnrn
تجمع اقتصادي دولي فريد من نوعه..منتدى الطاقة العراقي يعقد ببغداد في كانون الأول
نشر في: 24 سبتمبر, 2012: 07:48 م