بيل كلينتون يلمح إلى خوض هيلاري سباق البيت الأبيض عام 2016تحدثت الصحيفة عن تلميح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عن احتمال خوض زوجته وزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون السباق الرئاسي في عام 2016. وتقول الصحيفة إن انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2012 لم تُقرر بعد، إلا أن التكهنات أمس الأحد تمركزت على سباق عام 2016، وحول ما إذا كان اسم ديمقراطي شهير سيظهر من جديد في السباق الانتخابي. وقد حاز احتمال أن تخوض هيلاري كلينتون السباق نحو البيت الأبيض الزخم عندما ألمح زوجها إلى ذلك.
وكان بل كلينتون قد قال في مقابلة تلفزيونية أمس الأحد إنه لم يلتق أبدا بشخص يعتقد أنه أفضل من زوجتهن فيما حققته من إنجازات. لكن هناك الكثير من القادرين في الحزب الذين يريدون أن يصلوا إلى الرئاسة، وعندما سُئل صراحة عما إذا كانت ستخوض السباق، رفض أن يستبعد ذلك، وقال: "لا أعلم".وتقول الجارديان إنه من المقرر أن تترك هيلاري منصبها كوزيرة للخارجية في يناير القادم وتبتعد عن الساحة ستة أشهر لكتابة مذكراتها عن الفترة التي قضتها في المنصب، وبعد ذلك ستتخذ القرار بشأن ما إذا كانت ستخوض السباق أم لا، حسبما يقول معسكر كلينتون. وكلينتون التي يبلغ عمرها 64 عاما لا تزال صغيرة بما يكفي لمحاولة خوض السبق عام 2016 وهي في الوقت الحالي متقدمة على أي منافس لها من حيث المكانة والشعبية داخل الحزب. ولا تزال لديها الرغبة في أن تصبح أول رئيسة للبلاد.وتلقت الصحيفة إلى أن هناك أعضاء كبار آخرين بالحزب الديمقراطي، بينهم ثلاثة حكام للولايات ينصبون أنفسهم من أجل الترشح في انتخابات عام 2016، كما أن نائب الرئيس جو بايدن ربما يريد فرصة أيضا لكن هيلاري مكانتها أكبر بكثير.rnتصريحات مرسي لنيويورك تايمز تحذير للولايات المتحدةاعتبرت صحيفة الديلي تلغراف تصريحات الرئيس محمد مرسي الذي قال فيها إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تغيير جذري، لأسلوب تعاملها مع العالم العربي، تحذيرا لواشنطن بشأن ضرورة تغيير سياستها في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي وأن المسؤولية تقع عليها لرأب علاقتها المتوترة بشعوب المنطقة.وقالت الصحيفة البريطانية إن تصريحات مرسي لصحيفة نيويورك تايمز، قبيل زيارته لنيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشير إلى انتقاداته للسياسات الأمريكية مما يؤكد على تنامي سمعته كرئيس لعالم عربي إسلامي ديمقراطي جديد.وأشارت إلى أن تصريحات مرسي بشأن ضرورة التزام الولايات المتحدة بمعاهدة كامب ديفيد فيما يخص حق الفلسطينيين في أراض مستقلة، لقيت ترحيبا حارا في الضفة الغربية، وقال نبيل شعث، كبير المفاوضين الفلسطينيين، أن تصريحات مرسي أراحت نفوس الفلسطينيين.